قالت هويدا عبدالعظيم مدير مركز البحوث الأفريقية ان أفريقيا بها ٣٠ %من ثروات العالم بالإضافة إلى أنها تحتوي علي الذهب والماس وتتوسط العالم بموقعها الجغرافي وهي تعد سوق استهلاكي كبير وبها ٧٨%من استثمارات العالم.
وأشارت إلي أن مصر تصدر العديد من المنتجات إلي أفريقيا كالنسيج ومواسير المياه بجانب أعمال البناء والتشييد وتصدر للكوميسا بشكل خاص وأفريقيا بشكل عام.
ويذكر أن الكوميسا هو اتحاد سوق حر يضم ٢١ دولة بعد انضمام تونس إليه العام الماضي؛ ومصر بها استثمارات في أفريقيا منذ عام ١٩٧٠ وبدأت بثلاث شركات منها المقاولون العرب ولهم الدور البارز في بدء الاستثمارات هناك، وتصدر مصر إلي السودان والجزائر التي تعد الشريك الجديد للاستثمار في القارة.
جاء ذلك فى ندوة استضافتها قاعة بانوراما أفريقية ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فى يوبيله الذهبي اليوم السبت بمركز المؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وذكر اللواء محمد عبد الواحد خبير العلاقات الأفريقية أن مصر تنافس الصين وأوربا في فتح أسواق جديدة في أفريقيا، فالصين علي سبيل المثال تعمل علي فتح أسواق تجارية في شرق أفريقيا لتسويق منتجاتها وعملت علي بناء وحدات سكنية في أنجولا بقروض لمده ٤٠ سنة.
وأشاد عبدالواحد بدور الرئيس السيسى بخلق علاقات جيده مع القارة السمراء كنوع من الود علي اساس المصلحه المشتركه ومنتدي أفريقيا ٢٠١٧ و٢٠١٨ هو نتاج هذه العلاقات فمصر استضافت المنتدي في مدينة شرم الشيخ، وهو أكبر تجمع لرجال الأعمال مع المانحين لفرص الاستثمار في أفريقيا.
وذكر اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق، أن مصر ليست لديها أموال لتنفيذ المشروعات حالها حال دول أفريقيا فهي تلجأ إلي القروض الخارجية وهذا مايزيد الديون للدول و قال إن الرئيس السيسى أمر بإنشاء مصانع للفوسفات لتصديره إلي أفريقيا وبالفعل أعربت كثير من الدول الأفريقية عن سعادتها بهذا المشروع وبدأت في حجز إنتاج المصنع لمدة ١٠ سنوات، بالإضافة إلى تطوير ميناء سفاجا لتصدير المنتجات لشرق أفريقيا وإنشاء محور ٣٠ يونيو الذي يربط بورسعيد لمنطقة حلايب وشلاتين.
تحرير: محمد هانى. محمد حسام