انتقد الطالب ظافر علي؛ من جزر القمر؛ ما اعتبره تجاهلا من قبل الإعلام المصري لشعب بلاده، قائلا:” نتابع الإعلام المصري ونحبه كثيرا لأن شعب جزر القمر مشابه للشعب المصري في أخلاقياته وسلوكه، بينما يتجاهلنا التليفزيون هنا تماما”.
وأكد “ظافر” أن حياته في مصر أتاحت له فرص التعليم العالي الذي يفتقده طلاب جزر القمر في بلادهم والبالغين هذا العام ألف طالب تقريبا، بينما وصلوا في سنوات أخرى لأكثر من ٢٥٠٠ طالب.
جاء ذلك خلال ندوة التنوع الثقافي الإفريقي بقاعة بانوراما إفريقية بمعرض الكتاب، مساء اليوم الأحد؛ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فى يوبيله الذهبي بالتجمع الخامس؛ والتي ناقشت اختلاف الثقافات بين الشعوب الإفريقية.
الجزائرية ضحى محمد، تحدثت عن أزمة فهم لغات المغرب العربي بالنسبة للدول العربية، خاصة وأن دولة الجزائر متعددة الثقافات واللهجات المختلفة تماما عن بعضها بعكس لهجات مصر التي رغم اختلافها متشابهة، ويرجع ذلك بسبب تأثر الدول الثلاث بالاحتلال الفرنسي وخاصة الجزائر التي لها ٤٨ ولاية، تختلف لغتها الشرقية وأصحابها الأمازيغ وهم السكان الأصليون للجزائر عن الغرب العرب ولغتهم التي نسميها الدارجة أو العامية الجزائرية؛ عن الوسط والعاصمة التي لها لغة مختلفة أيضا، مضيفة ولكن تظل اللهجات العامية المصرية تقرب المسافات ويفهمها الجميع ونعتمد عليها لمختلف الجنسيات العربية.
تحرير: نور الهدى فؤاد