يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب مع اليوم الخامس من فعاليات احتفالية اليوبيل الذهبي؛ إقبالا جماهيريا ونشاطا لدور النشر المشاركة.
ولاقت الأركان المخصصة للطفل حشدا كبيرا للكتب المخصصة لتعليم الدين والقصص الملونة وألعاب الأطفال مثل Bingo، وتلتها في الحشد الكتب الدراسية للمراحل المدرسية مثل المعاصر والأضواء؛ بحسب ناشرين وجمهور.
وقالت إحدى الزائرات إنها تأتي بشكل دوري وهناك تخفيضات كثيرة لجميع المراحل تصل إلى 15%، وعلى النقيض المراحل الجامعية التي لم تلق حظ المدرسية؛ فنسبة الإقبال معقولة، وركن الكتب الدينية فى الترتيب الثاني لاهتماماتها بعد الأطفال.
في دار الكتاب المقدس تواجد العديد من القراء والزوار المسيحيين لما به من كتب غير متوفرة بالخارج وبأسعار جيدة، وضم ركن الأزهر العديد من الجنسيات المختلفة بشكل يومي لإقتناء كتب متخصصة بتخفضيات ودعم، وخصص المعرض قاعة 3 للدول العربية التى اعتادت المشاركة كل عام بالمعرض، وحظيت بإقبال متوسط من الجمهور المصري والعربي على حد سواء؛ وكانت المشاهدة والتصفح أعلى نسبيا من حركة البيع فى أوقات متفاوتة.
وشهدت بعض دور النشر إقبالا بشكل خاص كما الحال في دار نهضة مصر التي خُصص لها أكثر من ركن، وعند الحديث مع الجمهور والعارضين أكدوا أن هذا ليس بجديد على الدار فهي تجذب الناس لكثرة وتنوع الكتب وتخفيضاتها الهائلة، وقد أتت سيدة من سوهاج لشراء كتب من دار الهيئة العامة لقصور الثقافة لما بها من رقي وكُتاب صفوة، وقالت إن هذا هو نهج الهيئة العامة للكتاب أيضا وهو ما شهدته مكتبة الأسرة.
شهدت دار سما حركة بيع كبيرة وبالأخص روايات الإعلامي أحمد يونس، وقال بعض الزوار إنهم يأتون بشكل خاص لشراء كتب من عصير الكتب الذي يضم أيضاً ركن أجندة العام الجديد التي لاقت استحسان الكثيرين.
وبشكل عام هناك إقبال على الروايات الفكاهية والرومانسية والخفيفة وكتب التنمية البشرية؛ وإقبال ضعيف على كتب التراث والتاريخ ببعض الأماكن، وتأتي محتويات الطفل بالمرتبة الأولى في عملية الشراء، ويزداد الحشد في أيام العطلات مثل الجمعة والسبت.
وتعجب القائمون ببيع الكتب من هذا الإقبال الشديد حيث لم يتوقف معرض الكتاب على عرض الكتب فقط، بل شمل أيضاً تقديم ورش عمل يدوية لإعطاء خدمات مجانية للزوار، ورغم تغيير مكان المعرض وبعد المسافة على البعض ولكن هذا لم يؤثر بالسلب على أعداد الجماهير المتعطشة للقراءة.
تحرير: رشا العربي و مى كبابى