أقيمت اليوم بقاعة شباب ومبادرات ندوة بعنوان “المبدعين” لمناقشة التراث الصوفي وتأثيره على النص الروائي ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال50.
دارت الندوة حول تأثير الصوفية على الأدب المصري والأدباء، نظرًا لسطوع العديد من الكتب في ذلك الاتجاه.
وقال الروائي أحمد القرملاوي، إن التراث الصوفي يعتبر مكونا أساسيا في الثقافة المصرية العامة، بسبب انتشار حدودها المكانية بالنسبة للأدباء، مشيرًا إلى أن روح الصوفية كان لها أثر كبير على الأدب المصري.
وأوضح “القرملاوي”، خلال كلمته، أن العديد من الكُتاب تأثروا بشكل كبير بالصوفية؛ خاصة في وصف بعض المواقف ولإيصال بعض الرسائل في كتابهم، لافتًا إلى أن التأثير بين روح الصوفية والأدب متبادل فكل منهما تأثر بالآخر.
وقال الكاتب والروائي أحمد عبد المجيد، إن تصنيف الأدب يُعتبر شئ عنصري ولا يجب أن يتواجد بالأدب المصري، مشيرًا إلى أنه إذا صار مع النهج المنتشر فإن الصوفية كان لها أثر كبير في بناء تاريخ الأدب المصري.
وأوضح “عبد المجيد”، أن هذه التصنيفات يكون لها مغزى وقد يظلم العمل الأدبي بشكل يجعل الجمهور ينفر منه، منوهًا على أن الجمهور لا يهتم بما يكره على حد تعبيره، حيث أن كل شخص لا يريد أن يتعامل مع اتجاه مخالف لاتجاهاته التي اعتاد عليها.
تحرير: مصطفى سيد