شهدت قاعة الشعر اليوم الثلاثاء ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب فى يوبيله الذهبي؛ أمسية شعرية تجمع العديد من الشعراء من كافة أنحاء الجمهورية تضم الشاعر أحمد خير الله ،اسلام سلامة،آلاء حساسين، خلود المعصراوي ،سيد عبد الشافي، محمود يحي،مصطفى التلوانى ،وسام دراز و أدارها عصام الزهيري.
قال عصام الزهيري إن الشعر يري ولا يشار اليه، و يظل فنا جماهيريا تتمثل دهشته فى مزيكا الشعر الجديد.
افتتح الأمسية الشاعر أحمد خير الله بقصيدة “من زيادة شغفي بالدخان مقدرتش أفرد جسمى ضليلة فى طريق، ولا أوقف سقف عقلى يصد ضربات السما” وأخرى فيها “من بعيد لبعيد مرت سنين بتفرج على الناس من بعيد”.
شارك الشاعر إسلام سلامة صاحب ديوان “مالا يدعى خجلى” وديوان”أتحدث عنه الآن”وقام بإلقاء قصيدة “للشوارع أرواح أيضا”؛ و”وارتوى من شرب الدموع ،لكننى اخشع لوجع القلوب، وما تاريخنا سوى سيرة تقصه بحلوة ومرة”، وشارك بأخرى “كلهن يعرفن عاداتك معه إلا هو يعرف عاداته معك؛ أخبرني بذلك ذات ليلة وهو يعد أصابعك”.
ألقت آلاء حساسين الحاصلة على جائزة اليونيسكو في الشعر وصاحبه ديوان” البحر فينا هو كان يبكي ” وقصيدة بعنوان “الحياة تتهدل على كتفيه”.
شاركت خلود المعصراوى صاحبة ديوان “ليه متخلقتش طير” “مستصعبه الرقصة هاتى إيدك كدة بصلي وانا هرتجل؛ فستانك الطاير نسمة هوى من الورد”، وتابعت بقصيدة “كيوبيد وأخرى بعنوان “الحلم”.
تابع سيد عبد الشافي صاحب ديوان “ليله والوتد تحت الطبع” فى إطار النهار أمور متشابهات فى كائنات ليلية؛ صومعة قديمة يراقصنى الشيطان”.
وألقى محمود يحيى قصيدة بعنوان “سند ” كان فى أمل الشمس تشرق من جديد؛ وتزيد حنين ويا الانين” وأخرى بعنوان القفاص.
وقدم وسام دراز قصيدة “شارع هاجرين حول بلدتنا”؛ وألقت صباح هادئ قصيدة “هلا فتحت الباب قلبي عالقا؛ عند الحدود يراقب التحنان”.
وألقي محمد عبد الله قصيدة من دار المسنين إلى ابنى المسكين “أنت ابنى اللى كبرتو؛ مستكتر تيجى تزورنى وأكون ساعة فى مواعيدك”.
تحرير: سمية بدرى