شهدت قاعة كاتب وكتاب اليوم الثلاثاء ندوة ناقشت كتاب ” كشك وعدوية.. أيام الوعظ والسلطنة” ؛ للمؤلف الدكتور محمد الباز؛ بحضور أحمد الشهاوي، محمد عزوز والصحفي أشرف عبد الشافي.
وقال الشهاوي عن كتاب كشك وعدوية إن الكاتب الدكتور محمد الباز يتمتع بأسلوب دافئ يستطيع من خلاله جذب الجماهير، ويؤخذ على الباز أنه لم يذكر مؤلفاته أو قصة حياته في آخر الكتاب.
وأضاف الشهاوي أن الباز استطاع الجمع بين الملقوط والمنسي، فهو رجل أكاديمي لسنوات، فسلط الباز الضوء على الشيخ كشك و عدوية لتشابه البيئة بينهما؛ حيث أن الاثنين من خارج القاهرة، الأول من المنيا والأخير من البحيرة.
وقال الباز؛ كان لابد من جمع الاثنين في كتاب واحد وذلك لما لكل واحد منهم من تآثير على الجمهور فكشك رجل ديني بينما عدوية مطرب شعبي، وذكر مثالا أن الأجانب في مصر كانوا يرون المصريين وهم يستمعون إلي كشك في الراديو والخطب الدينية فكان مشهور ب “عدوية الدعوة” وكذلك عدوية التي لم تخل الأفراح من أغانيه في ذلك الوقت.
ركز الباز في حديثه على مكانة كشك في نفوس المصريين ومدي تأثرهم به، ومن المؤسف أنه كان بمثابة مورد جثث للإخوان حيث أدخل شبابا كتيرا لجماعة الإخوان.
واختتمت الندوة بكلمة عزوز الذي أكد أن الكتاب يناقش تجربة مجتمعية فريدة من نوعها، بالإضافة إلى استخدام الأسلوب السرد التحليلي المستخدم، وترك تساؤلا لم يجب عليه الكاتب وهو لماذا تبني كشك الفكر الإخواني.
يذكر أن الهيئة العامة للكتاب كرمت الدكتور محمد الباز عقب الندوة بإهداءه شهادة تقدير لمجهوده المبذول عن كتاب كشك وعدوية.
تحرير: رشا العربي _ عاطف خالد