شهدت قاعة البرنامج المهنى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى يوبيله الذهبى ؛ الثلاثاء ؛ ندوة لمناقشة كتاب جامع التواريخ لرشيد الدين الهمزانى أدارت الندوة دكتورة سلوى بكر وهى وروائية وناقدة مصرية
وقال الدكتور مصطفى حسين مدرس التاريخ الإسلامى والحضارى بكلية دار العلوم إن رشيد الدين يستحق أن يكتب اسمه بحروف من نور فى السجل الإسلامى حيث جمع بين الفلسفة والتاريخ والموسيقي والطب ، فلم يكن شخصاً عاديا بل كان أمة فى العلم والفقه فى علوم الدين والدنيا.
وأكد أن إعادة نشر الكتاب من الهيئة يمثل انتصارا كبيرا للعلم حيث لا يستطيع أى دارس فى التاريخ الإسلامى تقديم أى أبحاث جديدة بدون الرجوع إليه.
وأضاف الدكتور مصطفى شرف أن التاريخ العربي أظهر المغول بالهمج و القتلة وأنهم عكس ذلك فهم لم يقاتلوا إلا الدول التى نقدوا العهد معهم.
وأشار دكتور صلاح طايع أن الهمزانى كان يهوديا فارسيا ولكن أثبت جميع المؤرخين أنه أسلم بعد الثلاثين من عمره، وله العديد من الكتب مثل مفتاح التفاسير الذى أراد أن يفسر فيه القرآن الكريم، وأهم ما ترك هو كتاب جامع التواريخ الذى يتكون من أربعة مجلدات وكان يهتم باللفظ دون المعنى وكان حيادياً على قدر المستطاع .
تحرير: ريهام وهيب