استضافت القاعة الرئيسة “ثروت عكاشة” اليوم الاربعاء،في تمام الثانية ظهراً، احتفالاً باليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب، ندوة عن قناة السويس (التاريخ والحاضر ) تحت محور شخصيتا المعرض والأحداث المئوية.
بمشاركة الدكتور أشرف مؤنس رئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة عين شمس ومدير مركز دراسات الشرق الاوسط، والكاتب والمفكر محمد يوسف، والدكتور محمد بغداد وأدارها الدكتور نبيل الطوخي.
ذكر مؤنس أن قناة السويس تعتبر أكبر عمل كافح فيه المصريين، وبالنظر إلي ما قاله المؤرخون المصريون حول قصة حفر قناة السويس انها بمثابة عار للشركة الفرنسية ديلسبس، وانه كان يجب ان يكون يوم 17نوفمبر هو يوم الفلاح ووضع تمثال له علي مدخل قناة السويس لمجهوداتهم الحقيقية بحفر القناة.
وأكمل مؤنس: اعتقد لا يوجد أسرة مصرية لم يشارك أحد أفرادها بحفر القناة، وأن مصر تحملت 93%من تكاليف حفر قناة السويس، ومع ذلك أدار ديلسبس القناة .
ونحن الآن ننعم بقناة السويس وأيضاً تدعمها قناة السويس الجديدة التي تم حفرها. وأضاف الطوخي انه حوالي 120ألف فقدوا أرواحهم اثناء حفر القناة وهذه كانت من الخسائر الكبيرة لمصر .
وقال محمد يوسف عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ،حين تم حفر قناة السويس كان ذلك خدعة لم تحدث علي الاطلاق. وتوقع ان هناك رفات وعظام ال120الف شهيد في قناة السويس.
وأضاف ان كل أرباح القناة قبل التأميم لم يدخل منها جنية واحد خزينة الدولة.
ثم أعلن عبدالناصر تأميم قناة السويس في ميدان المنشية.
تحرير: بسنت أشرف و هناء هانى