شهدت قاعة بانوراما إفريقية في يومها التاسع ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 50، ندوة بعنوان التنوع الثقافي الأفريقي حضور السفير الأمين داوود الأمين سفير دولة تشاد، لمناقشة كتابه “نظرية الرقابة السياسية على دستورية القوانين”.
أكد السفير أن اللغة والدين هما أساس المصدر الإسلامي للثقافة، وأن الشعب التشادي عزف عن تعلم الفرنسية لأنها تعلم المسيحية ،والأحوال الشخصية فى بلاده ممتدة من الأصول الشرعية، فهناك قوانين معاصرة تطبق متأثرة بالقوانين الفرنسي ولكنهم رفضوا ذلك لأنها دولة إسلامية.
الكتاب يتحدث عن القانون الفرنسي؛ فمن الممكن أن ينتهك الدستور عن طريق التغيير أو التحريف، ففكروا من هنا بجدية للبحث عن طرق تحمي القانون فاقترح إنشاء مجلس الشيوخ ودوره حماية الدستور بعدم إصدار قوانين جديدة تتنافر مع نصوصه.
وقد احتلت فرنسا مصر فتأثرت مصر وتشاد بثقافتها الدستورية،ولكن التساؤل: هل التشاد تتشابه مع فرنسا؟، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب؛ فجميع الكتب العربية الموجودة تتناول الفكرة كمنهج تاريخي أو كمقارنة، لكنه تناوله كمنهج بحثي .
وأضاف السفير أن النظرية البحثية التي وجدت في فرنسا لا تصلح بالضرورة في مجتمعتاتا الدينية ولكن نحن نؤصله لكي يناسب طبيعتنا الروحية وليست الطبيعة المادية لهم.
وأشار إلي أن لكل مجتمع معين بيئة حضارية ممتدة وهذا من دوره أن يكون مخزونه المعلوماتي؛ أي نحن لم نحضر أزمنة الصحابة ولكن لدينا مخيل معرفي عنهم .
تحرير : علياء على و شروق مغازى.