بدأ اللقاء المفتوح مع الشاعر أحمد عنتر مصطفى؛ بكلمة الشاعر شعبان يوسف؛ بقاعة القلماوي بالصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي؛ الخميس؛ الذي وصف عنتر بأحد أعمدة القصيدة الشعرية المصرية والعربية كشاعر ينتمي إلي قصيدته مثل الشعراء محمد الشهاوي ومفرح كريم، ولكن تجربته لم تخضع للبحث العميق كما أنه كان أحد أصدقاء أمل دنقل؛ وكان يدير متحف أم كلثوم، وهو من أهم شعراء التفعيلة ومن أعماله ديوان “ورق الزمن المعتم”، “الذي لا يموت أبدا”، “حكاية المدائن المعلقة” ، و”أبجدية الموت والثورة”.
وصرح الكاتب في حديثه عن بدايته أنه لابد علي من يتعرض للشعر أن تكون لديه ثقافة واسعة إذا اتجه للنقد؛ فهو يفضل إذا اتجه صحفي لسؤاله عن تجربته الشعرية أن يكون قد قرأ له من قبل؛ لذلك تظن الصحافة أنه يتعالى عليها وهو ما لا يحدث. وأكد أنه التفت للشعر بسبب المتنبي وشوقي؛ ونصح من يريد أن يصبح شاعرا ناجحا أن يقرأ من التراث العربي إلي شعراء اليوم، فهو يشجع قصيدة النثر وكتب فيها؛ وأصدقاؤه سابقا كانوا يتسارعون لعمل الدواوين ولكنه رفض وفضل الترويج لشعره أولا في كل الدول العربية ثم إطلاق ديوان بعد ذلك؛ لذا لم ينشر أي دواوين في فترة السبعينات.
ويري أن من يتولون المنصات الآن يرتدون عباءة أمل دنقل وقميص عثمان.
وقال أحمد حسن مدير اللقاء؛ إن الشاعر هو الأحق بالكلام علي كلامه؛ وأن معرفة الشاعر تتميز عن معرفة الناقد لوجود الخبرة والممارسة وتحصيل الشاعر النظري؛ ثم قرأ الشاعر “نص البراكين”.
ونوه عنتر إلى أنه يبدأ كل دواوينه بما يعرف بالأوتوجراف؛ وللكاتب ديوان “هكذا يتكلم المتنبي”؛ وهو فائز بجائزة أفضل ديوان، كما يشير الشاعر إلي أنه ليست الصحافة الأدبية عمل من ليس له عمل؛ بل أيضا كتابة شعر الأطفال تشاركها ذلك.
ويري أنه يجب احترام عقلية الطفل وأن نهتم بالكتابة لهم أفضل من ذلك؛ ثم قرأ نصوص من مجموعة “قالت أروي” التي كتبها للأطفال.
واختتم الشاعر اللقاء بالحديث عن صديقه الشاعر أمل دنقل وكيف تعرف عليه ثم ألقي قصيدة “المرايا”.
تحرير: ندي عبد الحكيم