شهد معرض الكتاب اليوم الجمعة ندوة عن الترجمة و الأدب بقاعة سهير القلماوي، الصالون الثقافى؛ بحضور لوث جوميز أسبانيا، دراجنا دورديفيتش صربيا، عبدالسلام بنعبد العالي المغرب، ثائر ديب سوريا، عبد الهادي سعدون أسبانيا علي جعفر العراق، السيد أمام مصر، ياسر عبداللطيف مصر، عبدالسلام باشا مصر، اشرف الصباغ مصر، محسن فرجاني مصر.
تناولت الندوة الترجمة والوضع الأدبي في صربيا، حيث أن اختيار المترجم هو الذي يحكم الأدب العربي بجانب وجود الأدب العراقي من قبل الأزمة في العراق؛ و الأدب السوري موجود أيضا كما أن للمترجم الجيد أثر علي ذلك.
الأدب العربي في صربيا ليس أمرا سهلا ولكن بالنسبة لأوروبا الغربية الوضع أحسن بجانب تناسب المال الذي يحصل عليه المترجم.
كما أن روسيا تهتم بالترجمة و الثقافات الإسلامية و لكن الترجمة العربية قليلة، أما بالنسبة للصين فأصبح لها مترجمين و لكن هناك رغبة في تحريك أقسام اللغة الصينية و الأدب، فالفروق اللغوية تذهب ولكن تأتي الثقافة العالمية.
ولدت الرواية العربية نتيجة التفاعل بجانب أثر اللغات علي الروايات، فالروس استوردوا الرواية الأوربية؛ فالرواية العربية لم تنجح أمام الروايات الأخرى، ومدرسة الاستعراب الحديثة ناشطة جدا علي عكس المدرسة القديمة.
و هناك العديد الترجمات التي تعرض علي دور النشر منها ما يتم نشرها و منها ما لم تنشر.
تحرير بلال أحمد، مريم محمد