استعرضت ذاكرة المعرض ، السبت ، ضمن فعاليات معرض القاهره الدولي للكتاب بيوبيله الذهبي ، ندوه بعنوان الإمام محمد عبده وأثره في تجديد الخطاب الديني ، بحضور وزير الاعلام السابق وعميد كلية الاعلام بجامعة القاهره د. سامي الشريف ، واسماعيل شاهين نائب رئيس جامعة الأزهر ، وعبدالرحمن المراكبي استاذ العقيده والفلسفه بالازهر .
وقدم اسماعيل شاهين في بداية حديثه شكره للقائمين بتنظيم هذه الندوه ، فيما قال في حديثه عن الامام محمد عبده بإنه لم يكن مشتركا بالثوره العرابيه ثم قام بتأييدها واشترك فيها ونفي الي فرنسا ، وبعد خروجه قابل جمال الدين الأفغاني وقاما بتأسيس جريدة العروة الوثقى ، وفيما كان يقول الامام محمد عبده ان العيب ليس بالدين وانما العيب بالفكر الديني الذي يتوارد لدي الناس ، ولو ان اهل العلم اتخذوا الدين وسيله للسياسه فقد ضاع الدين والسياسه معا ، فيجب علي اهل العلم ان يبتعدوا عن كل ما يتعلق بالحكم والسياسه ، وأكد ايضا ان الامام محمد عبده عندما ذهب الي فرنسا انبهر بها وتنبأ في وقته بأن الغرب سيتقدمون علي العرب والمسلمين فيما قال ان بالغرب وجد اسلاما بلا مسلمين وبالشرق مسلمين بلا اسلام ، واختتم كلامه فيما قال بإن الامام محمد عبده أول مفتي للديار المصريه وشيخا للازهر الشريف فقد حمل لقب الامام الشيخ .
وفيما تحدث عبدالدايم ان الجانب الذي يخفي عن الجميع وهو ان الامام محمد عبده شاعرا ، والقي بعد الكلمات التي بشعر احمد شوقي عن محمد عبده .
وقد شكر أ. محمد حسان مدير الندوه الحضور والمشتركين بتلك الندوه .
تحرير : علا عزالدين