شهدت اليوم قاعة كاتب وكتاب السبت ندوة للكاتب وليد علاء الدين وكان كتابه بعنوان “اقتل زومبي “.
قال علاء الدين إنه اتبع في كتاباته أسلوب التعليم وليس التلقين حيث لا يجلس دون أن يبتكر الحلول ،
لان هذا هو من يصنع العقل الناقد علي عكس ما كان يسير عليه كل الكاتبان في الزمن القديم قبل اربعون عاما ، ولان نحن نعيش بعصر جديد تختفي فيه تلك العادة فالنهايات المفتوحة هي اسلوبي الذي اعتز به فانا اضع الريشة الفنية لكتبي وهذا دليل التألق ،
واستكمل اني استخدمت لفظ””زومبي””هذا لأننا نقوم بتحليل قتل الاخرين لانهم في هيئه تدفعنا لذلك ان كان جارنا او اخانا اوغير ذلك مثلما نحن الان نصرح ونستبيح قتل اخواننا في فلسطين لانهم في هيئه زومي، مثلما ايضا صنع الطفل مع والده انه يقتله كا الزومبي نفسيا لأنه لا يستجيب لطريقه تفكيره .
واشار الاستاذ علاء الجابري استاذ بكليه الآداب جامعه السويس ان الان لا نستخدم مصطلح الفدائي علي شهدائنا في فلسطين فنحن الان في فتنه اللغة ونجعل من الباطن حقا ونرسخ المفاهيم الخاطئة ،
كما استكمل ان كيان العمل الابداعي يفرق عن الخيال المقالي شكلا وموضوعا واشار ان ليس عكس الخيال هو الواقع بل هو مساله الكذب .التي اصبحنا نتحلى بها.
واوضح ايمن بكر استاذ بجامعه الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت ان الهوية فكره لابد ان نتعمق بها وندرسها وارشح لكم ما يكتبه الكاتب “بيخو باريخ”ويتحدث بها عن الهوية الفنية ال الهوية القومية.
تحرير مريم عماد عبد النبي_ايه مدبولي