شهدت قاعة كاتب وكتاب السبت ندوة شعرية عن الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر هو شاعر تغني به جميع الحاضرين وعن تاريخه الكبير وكان من المشاركين
الاستاذ سعيد الكفراوي حيث صرح ان محمد عفيفي عاش طول فتره كبيرة في”” الجحيم المباركي”” حيث العهد البائد علي حد وصفه الذي كان لا يعرف قيمته الكبيرة وهو الوحيد الذي علم بمن اعتقلوه حتي توصل الي مكانه الذي اخفوه فيه،
حيث قال انه في حوار امامه سئل: اسامه الباز من قبل هيكل لماذا سجن عفيفي وفرد قائلا ليس لدي علم بذلك،
عفيفي كان مثال للعوالم الخفية ويمتد علمه لديوانه (اوائل زيارات الدهشة).
واستكمل الحديث الاستاذ صبري حافظ ناقد وكاتب مصري بتشبيهه لعفيفي بالألواح الاردوازيه التي كان يتعلم عليها الطلاب في الخمسينات في قدرته علي ترك اثر في الذهن،
واضاف علي جعفر العلاق ناقد عراقي في وصفه لعفيفي انه هو الشاعر الذي نشم بعظامه عبق الاسلاف فهو شاعر يدل علي النبل والقداسة ،وكانت له القدرة علي ربط التراث بالعصر الحديث ،
وكانت له القوه في المزج البحور المختلفة كالهزج والبحر الطويل.
واشار رمضان البسطاويسي الناقد الاكاديمي في وصفه لعفيفي ايضا انه عن كثره عبقريتة كانا نخاف من غموضه وكان يستخدم طريقه العناصر الأربعة بكتاباته ويجعل القارئ يبذل جهد كبير ليكشف عن سر ما يريد ان يخبر به.
تحرير مريم عماد عبد النبي _ايه مدبولي