نظمت ذاكرة المعرض اليوم؛ الاحد، بمعرض الكتاب فى دورته الخمسين ندوة حول شخصية الكاتب والأديب المرموق “نجيب محفوظ”.
تكونت المنصة من (د.سعيد شوقى) أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة المنوفية، و (د.نجيب عثمان ايوب) أستاذ الأدب العربى بكلية الآداب بجامعة حلوان، كان يدير الندوة (أ.اسامة جاد)
دار الحديث حول شخصية “نجيب محفوظ” واعماله الكتابية والروائية المرموقة.
بدأ نجيب عثمان حديثه عن شخصية “نجيب محفوظ” بإعتباره ملمح تاريخى صاحب كتابات أدبية فنية ثبت أشياء ونفى أشياء أخرى، ويعد مرحلة فارقة فى تاريخ الرواية عند العرب والمصريين.
تكلم “نجيب عثمان” عن تاريخ الرواية العربية وإستخدام نجيب محفوظ لها، وإعتماده على الخيال الروائى الذى كان يستخدم منذ القدم لجذب القارئ.
تتعددت روايات “نجيب محفوظ” بين رواية زينب، أولاد حارتنا، ثرثرة فوق النيل، الثلاثية وغيرهم، بهذة الروايات إجتاز السباق الأدبى.
أضاف أن “نجيب محفوظ” يلقب بالشرارة العاصفة من خلال الاعمال الروائية والقصص القصيرة التى يقدمها، فكان حالة مصرية عكست الواقع بكل ما فيه.
ألهم “نجيب محفوظ” الأجيال من بعده لكى يبدعوا فى كتاباتهم الأدبية والروائية.
تحرير : دينا ابو السيد