قال سعيد شوقى إن نجيب محفوظ؛ خرج من الحارة إلى العالمية، حين حول رموز الحارة إلى فنيات.
وأضاف شوقى؛ فى ندوة السينما بمعرض الكتاب الاثنين؛ إنه فى مرحلته الأولى كان يقلد الأجانب، إلى أن جاءت الحرب العالمية الثانية، فبدأ سلسة الكتابات من زقاق المدق إلى الثلاثية، وعندما كتب الثلاثية قامت الحرب، وتوقف عن الكتابة لمدة 5 سنوات وعاد بأولاد حارتنا كرمز وليس مرموزا؛ ومن خلال رواية (ثرثرة فوق النيل) عام 1966م التى تنبأت بهزيمة 1967، أولاد حارتنا، من خلال استخدام مفردات الحارة والتعبير عن المسيرة الإنسانية وكانت توجد بها مضامين واضحة رغم الخلافات عليها.
وذكر “شوقى” أن محمد ناجى الولد الذى ضرب نجيب محفوظ بالسكينة، “محفوظ” تمنى له الخير وأن لا يعدم
لقب “نجيب محفوظ” بالفرعون المصرى الجندى وليد الحضارة الفرعونيونية.
اختتم “شوقى” كلماته بمقولة من “نجيب محفوظ” ؛ أقمت حياتى فى الدنيا على الحب حب العمل حب الناس حب الموت.
تحرير : دينا أبو السيد