عهد جديد ومشرق يطل على القارة السمراء تحت رئاسة مصر لتحصل على مكانتها اللائقة تحت خارطة التقدم العالمية
يعد نشر التعليم والثقافة ومكافحة الجهل والفقر وتحقيق السلام والاستقرار في ربوع القارة من أهم الأولويات والتحديات التي تريد مصر تحقيقها بنجاح فأفريقيا تمتلك حضارة انسانية عريقة قائمة على المعرفة والتنوع الثقافي ولذلك قررت الدولة المصرية اقامة محور سنوي دائم يتعلق بالثقافة الأفريقية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
وقد حرص قطاع العلاقات الثقافية الخارجية على إظهار وجه مصر الحضاري في قلب كل أفريقي، فالثقافة قادرة على فتح منافذ متعددة من الرؤية، وذلك عن طريق إقامة الندوات الثقافية والحفلات واستضافة العديد من الكتاب المصريين والأفارقة لعرض أحدث الكتب والترجمات.
كما عمل المركز القومي للترجمة على ترجمة العديد من الكتابات الأفريقية لربط أواصر المعرفة بين الأشقاء
عملت وزارة الثقافة المصرية على كسر الحواجز الجغرافية والتاريخية.
وفي إطار الاحتفالات بتولي مصر شرف رئاسة الاتحاد الأفريقي عقدت ندوة الثقافات الشعبية الأفريقية بمشاركة 70 باحث ومفكر كما تم إنشاء العديد من المكاتب الإعلامية والثقافية المصرية بالدول الأفريقية , وتم إصدار ترجمة لموسوعة تاريخ أفريقيا، نتج عنها تنشيط حركة الترجمة والنشر الابداعي بين العديد من الأطراف داخل القارة.
كانت ومازالت مصر حاضنة للثقافة العربية والأفريقية وفاتحة ذراعيها لكل مثقف ومفكر نتيجة لعمق الصلات والروابط التاريخية والثقافية بين مصر وأفريقيا.