عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «مسيرة الشيخ محمد متولي الشعراوي»، حيث اختار الأزهر “الشعراوي” شخصية الجناح هذا العام، كونه أحد أبرز الدعاة الأزهريين المجددين، إضافة إلى جهوده العظيمة في تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة، حتى لُقب بإمام الدعاة وشيخ المفسرين، وأدار الندوة الإذاعي سعد المطعني، مدير عام إذاعة القرآن الكريم سابقًا.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال الندوة، إنه ليس بغريب على الأزهر أن يحفظ لرواده رصيدهم وتراثهم، لافتًا إلى أن العالِم الراحل هو مجدد عصره بلا منازع، حيث جمع بين العلم والموهبة، وجذب بطريقته الخاصة في تفسير كتاب الله كل من سمعه وجالسه، وكان يحمل هموم الدعوة في الحاضر والمستقبل، مضيفًا: “ما زلنا في حاجة إلى الاستعانة بحكمة وموعظة الشعراوي، ونحن ننادي بتطوير الفكر الديني”.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال الندوة، إنه ليس بغريب على الأزهر أن يحفظ لرواده رصيدهم وتراثهم، لافتًا إلى أن العالِم الراحل هو مجدد عصره بلا منازع، حيث جمع بين العلم والموهبة، وجذب بطريقته الخاصة في تفسير كتاب الله كل من سمعه وجالسه، وكان يحمل هموم الدعوة في الحاضر والمستقبل، مضيفًا: “ما زلنا في حاجة إلى الاستعانة بحكمة وموعظة الشعراوي، ونحن ننادي بتطوير الفكر الديني”.
وقال الإذاعي محمد عوض، نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، إن “الشعراوي” ترك تراثًا خالدًا في تفسير كتاب الله، ما زالت تنهل منه الأمة العربية والإسلامية، من خلال اكتشاف جوانبه وجواهره، والاطلاع على حقائقه ودقائقه وإعجازه، حيث أثرى الإذاعة المصرية بـ1200 حلقة إذاعية، خلال 19 عامًا، فسّر خلالها القرآن الكريم.
ويشارك الأزهر الشريف، للعام الرابع على التوالي، بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ51؛ انطلاقًا من مسئوليته التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع الجناح في قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أركانًا متنوعة مثل قاعة الندوات، وركن الفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن الخط العربي، إضافة إلى ركن الأطفال والأنشطة والورش الفنية.
ويشارك الأزهر الشريف، للعام الرابع على التوالي، بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ51؛ انطلاقًا من مسئوليته التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع الجناح في قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أركانًا متنوعة مثل قاعة الندوات، وركن الفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن الخط العربي، إضافة إلى ركن الأطفال والأنشطة والورش الفنية.
كتب: محمد خضير
“الكتاب 50+1”