ضمن محور ظواهر ثقافية واجتماعية، بالمقهى الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أقيمت ندوة احتفالا بمرور أربعين عاما على ورشة الزيتون الثقافية، شارك بها المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، والناقدة الأدبية شيرين أبو النجا، والكاتب شعبان يوسف، والقاص محمد إبراهيم طه. وحضرها عدد كبير من رواد الورشة من الأدباء والكتاب من بينهم محمود بسيوني، والروائي علي عطا، والكاتبة سامية أبوزيد، والقاص محمد رفيع، والكاتب أشرف الصباغ، والشاعر زين العابدين فؤاد.
وأكد القاص محمد إبراهيم طه، أن ورشة الزيتون هي أحد أهم المنتديات الأديبة في القاهرة التي أكملت عامها الأربعين من دون توقف أو انشقاقات، مشيرًا إلى أنها لعبت دورًا بارز في تحريك الحياة الثقافية كمنتدى ثقافي مستقل، لا يقتصر دوره على دعم أدباء القاهرة فحسب، بل امتد ليحتضن كافة الأدباء من أقاليم مصر، كما احتضن كافة الأدباء العرب.ولفت إلى إصدار كتاب يضم أكثر من 63 شهادة ممن مروا على الورشة، ومن شارك في ندواتها، وروادها، تحت عنوان “ورشة الزيتون..قلب الحياة الثقافية..شهادات ورؤى”.
من جهته وصف المهندس والكاتب أحمد بهاء الدين شعبان، آمين عام الحزب الاشتراكي المصري، ورشة الزيتون بأنها أكبر مؤسسة شعبية مستقلة عملت في المجال الثقافي على مدار الأربعين عاما الماضية، قائلا:”يدين لها بالعرفان كل الأجيال الجديدة من المثقفين والمبدعين، فليس هناك مثقف لم يمر عليها إما متحدثا عنها، أو مشارك في ندواتها”.
وأشار إلى أسباب نجاح ورشة الزيتون في استمرارها على مدار السنوات الطويلة الماضة، معتبرًا أن أهم سبب هو استقلاليتها الكاملة -منذ نشأتها- عن أي مؤسسة حكومية أو مدنية، أو أي جهة تمويل بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن الورشة تقدم نموذج لمشروع ثقافي مكتمل مرتبط بقضايا الناس، وأن كل أنشطة الورشة تستهدف المعرفة التي تخدم المشروع الوطني، والثقافة المصرية في مصر.
من جانبها نفت الناقدة الأدبية شيرين أبوالنجا، صفة الظاهرة عن ورشة الزيتون، وسجلت اعتراضها على الاحتفال بورشة الزيون تحت نحور ظواهر ثقافية واجتماعية، قائلة:”هي جزء أساسي من التاريخ الثقافي الحديث في مصر، إذ بدأت نشاطها منذ أربعون عام، ومازالت مستمرة، وبالتالي هي راسخة وثابتة ولا يجب أن نعتبرها مجرد ظاهرة ثقافية”.
وتطرقت للحديث عن أهمية الورشة في إقامة العلاقات الأدبية والثقافية بين روادها، والقدرة على خلق التواصل الثقافي بين الأدباء من أجيال مختلفة، كما أكدت أهميتها في إزالة القدسية ونزع الهالة عن كل من يظن أن لديه هالة، حسب وصفها، كما أكدت على استقلالية الورشة التام عن حزب التجمع.
ولفتت إلى أن الورشة لم تكن تسعى إلى تناول الأعمال الأدبية السائدة، بل بدأت بمناقشة أعمال الشباب الناشئين، في وقت لم يكن فيه سوشيال ميديا، وبالتالي كانت قيمة الكتاب تُكتسب من قيمة النقاش في ندوة الورشة.
وأضاف أن الورشة تقدم نموذج لمشروع ثقافي مكتمل مرتبط بقضايا الناس، وأن كل أنشطة الورشة تستهدف المعرفة التي تخدم المشروع الوطني، والثقافة المصرية في مصر.
من جانبها نفت الناقدة الأدبية شيرين أبوالنجا، صفة الظاهرة عن ورشة الزيتون، وسجلت اعتراضها على الاحتفال بورشة الزيون تحت نحور ظواهر ثقافية واجتماعية، قائلة:”هي جزء أساسي من التاريخ الثقافي الحديث في مصر، إذ بدأت نشاطها منذ أربعون عام، ومازالت مستمرة، وبالتالي هي راسخة وثابتة ولا يجب أن نعتبرها مجرد ظاهرة ثقافية”.
وتطرقت للحديث عن أهمية الورشة في إقامة العلاقات الأدبية والثقافية بين روادها، والقدرة على خلق التواصل الثقافي بين الأدباء من أجيال مختلفة، كما أكدت أهميتها في إزالة القدسية ونزع الهالة عن كل من يظن أن لديه هالة، حسب وصفها، كما أكدت على استقلالية الورشة التام عن حزب التجمع.
ولفتت إلى أن الورشة لم تكن تسعى إلى تناول الأعمال الأدبية السائدة، بل بدأت بمناقشة أعمال الشباب الناشئين، في وقت لم يكن فيه سوشيال ميديا، وبالتالي كانت قيمة الكتاب تُكتسب من قيمة النقاش في ندوة الورشة.
وأخيرًا تحدث الكاتب شعبان يوسف، عن تاريخ ورشة الزيتون، كيف بدأت، وأولى أنشطتها الثقافية، وكيف بدأت في الاتساع لتشمل الكتاب العرب، ليس فقط الكتاب المحليون، ونوقشت من خلالها أكثر من 600 عمل إبداعي، مؤكدًا أنها نموذج ثقافي مستقل قام واستمر على أكتاف رواده من المبدعين والنقاد، وأوضح كيف تغير اسمها من “نادي الأدب الثقافي” في الثمانينيات، إلى “ورشة يوسف إدريس للإبداع والنقد” عام 1991م، حتى استقر اسمها على “ورشة الزيتون” عام 1996م.
كتبت: آلاء عثمان
الكتاب 50+1