استعرض أساتذة جامعات وخبراء أمنيون، خلال ندوة شخصية المعرض، التي استضافتها قاعة جمال حمدان بمعرض الكتاب، مفهوم الأمن القومي لدى “حمدان” في كتبه وأبحاثه، واعتبروه أقدم من تحدث عن تحديات الأمن القومي المصري في العصر الحديث، وحذر مبكرًا من النفوذ الإسرائيلي في منطقة حوض النيل، وتهديد مستقبل مصر المائي.
وقالت الدكتورة سحر حسن، مدير تحرير مجلة “مصر الحديثة”، التي أدارت الندوة، إن “حمدان” يعد من قلة محدودة للغاية ممن كان لهم رؤية استراتيجية واضحة، لحل المعادلة الصعبة لحماية الأمن القومي المصري وأخذ زمام الريادة على المستوى الأفريقي والعربي والإسلامي.
وأشارت إلى أن “حمدان” ترك ثروة كبيرة، وصلت لـ79 بحثا و27 كتابا، ربط فيها بين الجغرافيا والتاريخ، فوصف مصر جغرافياً بأنها “نحيفة” ووصفها تاريخياً بأن “لها رأس كبيرة”.
وأضافت أن “حمدان” أول من قال إن مصر وتركيا وإيران بينهم صراع قوي على قيادة العالم العربي والإسلامي، وإن أي تراجع لدور مصر يصب مباشرة في تقدم دور هاتين الدولتين في المنطقة، وحذر أيضا من أن الدولتين لديهما أطماع في المنطقة، ولن يوقفهما إلا مصر.
ومن جانبه، قال الدكتور صبحي رمضان، أستاذ الجغرافيا بجامعة المنصورة، إن “حمدان” عالم موسوعي، تجاوز حدود الجغرافيا إلى العلوم الإنسانية في كتاباته، خاصة “وصف مصر.. عبقرية المكان”.
وأوضح أن المجتمع المصري لم يستوعب كتابات “حمدان” في البداية، لأنها كانت دراسات مستقبلية ولها علاقة بالعلوم السياسية، وتعتمد على خطط واستراتيجيات في أكثر من مجال، فأخرج كتابه “فلسطين”، والذي أصدره في 1967، وتحدث فيه عن خطة استراتيجية للحرب تم الأخذ بها في حرب 1973، تبدأ بإعادة ترتيب الأولويات، ليتصدرها الإنتاج الحربي وإعادة تسليح القوات المسلحة، إضافة إلى وحدة الصف وتلافي النزاعات الأقل أهمية.
وقال اللواء حمدي لبيب، الخبير في شئون الأمن القومي، إن جمال حمدان ذكر أن الله وهب مصر الوسطية في المكان والوسطية في المناخ، فجعلها قلب العالم العربي ونقطة وصل بين أفريقيا وأسيا، وبين أفريقيا وأوروبا، فكان لها دور في نقل الأديان إلى أفريقيا، وهي الوحيدة القادرة على حماية أمن أفريقيا من الشمال، وحماية أمن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية والتركية والإسرائيلية، وأي أطماع أوروبية مستقبلا.
وقالت الدكتورة سحر حسن، مدير تحرير مجلة “مصر الحديثة”، التي أدارت الندوة، إن “حمدان” يعد من قلة محدودة للغاية ممن كان لهم رؤية استراتيجية واضحة، لحل المعادلة الصعبة لحماية الأمن القومي المصري وأخذ زمام الريادة على المستوى الأفريقي والعربي والإسلامي.
وأشارت إلى أن “حمدان” ترك ثروة كبيرة، وصلت لـ79 بحثا و27 كتابا، ربط فيها بين الجغرافيا والتاريخ، فوصف مصر جغرافياً بأنها “نحيفة” ووصفها تاريخياً بأن “لها رأس كبيرة”.
وأضافت أن “حمدان” أول من قال إن مصر وتركيا وإيران بينهم صراع قوي على قيادة العالم العربي والإسلامي، وإن أي تراجع لدور مصر يصب مباشرة في تقدم دور هاتين الدولتين في المنطقة، وحذر أيضا من أن الدولتين لديهما أطماع في المنطقة، ولن يوقفهما إلا مصر.
ومن جانبه، قال الدكتور صبحي رمضان، أستاذ الجغرافيا بجامعة المنصورة، إن “حمدان” عالم موسوعي، تجاوز حدود الجغرافيا إلى العلوم الإنسانية في كتاباته، خاصة “وصف مصر.. عبقرية المكان”.
وأوضح أن المجتمع المصري لم يستوعب كتابات “حمدان” في البداية، لأنها كانت دراسات مستقبلية ولها علاقة بالعلوم السياسية، وتعتمد على خطط واستراتيجيات في أكثر من مجال، فأخرج كتابه “فلسطين”، والذي أصدره في 1967، وتحدث فيه عن خطة استراتيجية للحرب تم الأخذ بها في حرب 1973، تبدأ بإعادة ترتيب الأولويات، ليتصدرها الإنتاج الحربي وإعادة تسليح القوات المسلحة، إضافة إلى وحدة الصف وتلافي النزاعات الأقل أهمية.
وقال اللواء حمدي لبيب، الخبير في شئون الأمن القومي، إن جمال حمدان ذكر أن الله وهب مصر الوسطية في المكان والوسطية في المناخ، فجعلها قلب العالم العربي ونقطة وصل بين أفريقيا وأسيا، وبين أفريقيا وأوروبا، فكان لها دور في نقل الأديان إلى أفريقيا، وهي الوحيدة القادرة على حماية أمن أفريقيا من الشمال، وحماية أمن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية والتركية والإسرائيلية، وأي أطماع أوروبية مستقبلا.
كتب: محمود جاويش
الكتاب 50+1