ضمن محور “أفريقيا في كتاب”، استضافت قاعة “كاتب وكتاب”، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، مناقشة كتاب “التطور الاقتصادي المعرفي وانعكاساته على اقتصاديات الدول الأفريقية”، إعداد سالي محمد فريد، بحضور الدكتورة أميرة عبد الحليم، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور رمضان قرني، الخبير في الشئون الأفريقية.
واستعرضت سالي فريد محتويات الكتاب، قائلة إنه يركز على أهمية الاقتصاد المعرفي وتأثيره واختصاصاته، ووضعه في أفريقيا، ودوره في تطوير البنية التحتية وربطه بالتعليم، ويعرض مؤشرات الاقتصاديات المعرفية، إضافة إلى تركيزه على نماذج ناجحة لدول أفريقية في المجال الاقتصادي، مثل جنوب أفريقيا وموريشيوس وسيشل، والتطرق إلى تجربة مصر في تطبيق هذا المجال.
وأضافت أن الاقتصاد المعرفي يعتبر خطة استراتيجية تنفذها الدول في كل قطاعاتها، وليس فقط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن مصر تلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال.
وتحدثت “فريد” عن علاقة الاقتصاد المعرفي وتطوره بالمجال الأمني ومواجهة التطرف والإرهاب، في القارة الأفريقية، إذ أن الاهتمام بهذا الجانب يحقق استقرارا كبيرا في القارة، كمان يقوي البنية التحتية، ما يعود بالنفع على حماية الدول من التدخلات الأجنبية.
من جانبه، شدد رمضان قرني على أهمية تغيير الصورة النمطية السلبية التي تؤخذ عن القارة الأفريقية، المرتبطة بالفقر والمجاعات والحروب والأوبئة، لأنها لا تطابق الواقع، فقارة أفريقيا واعدة وتلعب دورًا في نمو وتطور الاقتصاد العالمي، وهي قوة المستقبل القادمة.
واستعرضت سالي فريد محتويات الكتاب، قائلة إنه يركز على أهمية الاقتصاد المعرفي وتأثيره واختصاصاته، ووضعه في أفريقيا، ودوره في تطوير البنية التحتية وربطه بالتعليم، ويعرض مؤشرات الاقتصاديات المعرفية، إضافة إلى تركيزه على نماذج ناجحة لدول أفريقية في المجال الاقتصادي، مثل جنوب أفريقيا وموريشيوس وسيشل، والتطرق إلى تجربة مصر في تطبيق هذا المجال.
وأضافت أن الاقتصاد المعرفي يعتبر خطة استراتيجية تنفذها الدول في كل قطاعاتها، وليس فقط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن مصر تلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال.
وتحدثت “فريد” عن علاقة الاقتصاد المعرفي وتطوره بالمجال الأمني ومواجهة التطرف والإرهاب، في القارة الأفريقية، إذ أن الاهتمام بهذا الجانب يحقق استقرارا كبيرا في القارة، كمان يقوي البنية التحتية، ما يعود بالنفع على حماية الدول من التدخلات الأجنبية.
من جانبه، شدد رمضان قرني على أهمية تغيير الصورة النمطية السلبية التي تؤخذ عن القارة الأفريقية، المرتبطة بالفقر والمجاعات والحروب والأوبئة، لأنها لا تطابق الواقع، فقارة أفريقيا واعدة وتلعب دورًا في نمو وتطور الاقتصاد العالمي، وهي قوة المستقبل القادمة.
كتبت: ابتسام أبو الدهب
الكتاب 50+1