كتب: محمد خضير
شدد خبراء استراتيجون على أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق أهدافها الخارجية خلال الفترة السابقة، وتعظيم الاستفادة المشتركة بينها وبين الدول الأفريقية، بالاهتمام بالبنية الأساسية والتحتية.
وأشار الخبراء خلال ندوة استضافتها قاعة شباب أفريقيا ضمن حصاد الاتحاد الافريقي 2019 بعنوان “مشروعات قارية.. التجارة الحرة الأفريقية وشبكة الطرق”، “القاهرة – كيب تاون”، حضرها الخبير الاستراتيجي اللواء محمد عبدالواحد، والدكتور شريف الخريبي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، وأدارتها الإعلامية هبة شامل، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يراهن على الشباب، وتوفير فرص العمل لهم.
وشدد اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الاستراتيجي إن الدولة المصرية نجحت في تحقيق أهدافها الخارجية خلال الفترة السابقة، واستطاعت أن تتحرك بجدية طبقا لمصالحها ورؤيتها، قائلا: “الفترة القادمة مفيش مكان للضعيف”.
وتابع عبد الواحد أن الرئيس عبدالفتاح عبدالفتاح السيسي، يراهن على الشباب، وتوفير فرص العمل لهم، حتى يعزفهم عن الهجرة غير شرعية والمشاركة في المنظمات الإرهابية.
وقال شريف الخريبي إن مصر لم تكن مهتمة بأفريقيا بالشكل الكافي إلا في أربع حقبات، أولها أيام الملكة حتشبسوت، وثانيها في عصر محمد علي باشا، عندما وثالثها عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأخيرا عام 1994، وهي الفترة التي انتهت بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس ابابا، حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدأ خارطة طريق لإعادة العلاقات مع أفريقيا.