رجل سبعيني، يحمل حقيبة أنيقة بها بضعة كتب، يتحرك ببطء بين أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب، يتأمل الكتب بتأن، وكأنه يبحث عن شيء معين ولا يستطيع إيجاده، يسأل كثيرا ولا يجد مراده، حتى استوقفته مجلة “الكتاب 50+1” لتتعرف عليه.
علي فؤاد حافظ، يبلغ من العمر اثنين وسبعين عاما، يحرص على زيارة معرض الكتاب منذ أن افتتح أبوابه قبل 51 عاما. وفي زيارته اليوم، اختار مجموعة من الكتب المترجمة، هي: دليل النجاة من الألم.. كيف تسترد حياتك، تأليف دينيس تيرك وفريتس وينتر، ترجمة راقية جلال ومراجعة فيصل يونس، وكتاب بعنوان “منظور جديد لكونيات الفيزياء الفلكية” لمارتن ريس، ترجمة وتقديم عاطف يوسف محمد، وكتاب “أحزان الإمبراطورية.. النزهة العسكرية والسرية ونهاية الجمهورية”، تأليف تشالمرز جونسون وترجمة صلاح عويس، وجميعهم من إصدارات المركز القومي للترجمة.
وأشار “حافظ” إلى أن أكثر جناح يحبه ويحرص على زيارته دائما في المعرض، هو جناح المركز القومي للترجمة لأنه دائما ينشر أعمالا قيمة من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يجعلنا منفتحين على الثقافات الأخرى وأكثر وعيا بما يدور حولنا. مضيفا أن الدورة الحالية للمعرض، هي الأفضل على الإطلاق، من حيث التنظيم والتسهيلات المقدمة للزوار وتوفير المواصلات العامة طوال اليوم.
علي فؤاد حافظ، يبلغ من العمر اثنين وسبعين عاما، يحرص على زيارة معرض الكتاب منذ أن افتتح أبوابه قبل 51 عاما. وفي زيارته اليوم، اختار مجموعة من الكتب المترجمة، هي: دليل النجاة من الألم.. كيف تسترد حياتك، تأليف دينيس تيرك وفريتس وينتر، ترجمة راقية جلال ومراجعة فيصل يونس، وكتاب بعنوان “منظور جديد لكونيات الفيزياء الفلكية” لمارتن ريس، ترجمة وتقديم عاطف يوسف محمد، وكتاب “أحزان الإمبراطورية.. النزهة العسكرية والسرية ونهاية الجمهورية”، تأليف تشالمرز جونسون وترجمة صلاح عويس، وجميعهم من إصدارات المركز القومي للترجمة.
وأشار “حافظ” إلى أن أكثر جناح يحبه ويحرص على زيارته دائما في المعرض، هو جناح المركز القومي للترجمة لأنه دائما ينشر أعمالا قيمة من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي يجعلنا منفتحين على الثقافات الأخرى وأكثر وعيا بما يدور حولنا. مضيفا أن الدورة الحالية للمعرض، هي الأفضل على الإطلاق، من حيث التنظيم والتسهيلات المقدمة للزوار وتوفير المواصلات العامة طوال اليوم.
ابتسام أبو الدهب
الكتاب 50+1