الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
كتبت: سمية أحمد
بحضور مؤلفيه جمعة الدرمكي ومحمد المنصور، عقد جناح دائرة الثقافة والفنون والسياحة الإماراتية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة لمناقشة كتاب “الشيخ زايد محطات وصور في الصحافة العربية”، تحدث خلالها عادل السنهورى، رئيس تحرير اليوم السابع، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير مجلة الشروق، وأدارها سعيد حمدان.
زعيم محب لمصر
وقال عماد الدين حسين، إن الإماراتيين يعاملون المصريين معاملة خاصة، بسبب الشيخ زايد وحبه لمصر، مضيفا أن الراحل كانت لديه بساطة واضحة في التعامل مع العرب تحديدًا، وموقفه في حرب أكتوبر معروف، بالإضافة لما له من بصمات واضحة في العديد من المدن المصرية.
وتابع حسين، أن أهم ما لفت نظره في الكتاب هو أنه يتضمن أخبارا ما بين يونيو 1959، ويناير 78، وبينهما تكشف المعالجة الإخبارية عن إجماع على دور الشيخ زايد في توحيد الأقطار العربية، ولقائه مع شاه إيران، لمناقشة السلام في المحيط العربي.
توثيق بالغ الأهمية
وقال السنهوري، إن وجود الشيخ زايد اختصر كثيرًا جدًا في العلاقات ما بين الشعبين المصري، والإماراتي، فقد زار مصر ثلاث مرات في الخمسينيات والسبعينيات، أولاها بعد ثورة يوليو 52، وكان هناك لقاء مفترض مع جمال عبد الناصر، لكنه لم يتم.
وعن الكتاب قال السنهوري إن له أهمية بالغة، لتركيزه على عنصر التوثيق، والذي نفتقده في مكتبتنا العربية. مضيفا أن مؤلفي الكتاب بذلا مجهودًا كبيرًا في جمع وتوثيق مادة الكتاب.
مئة قصاصة صحفية
وقال الكاتب جمعة الدرمكي إن الكتاب يحتوي على أكثر من مئة قصاصة صحفية، كتبت في مصر عن الشيخ زايد، وينقسم إلى عدة محاور، هي التنمية، وقيام الاتحاد الإماراتي، والدبلوماسية. مضيفا أنه بصدد إعداد جزء ثانٍ من الكتاب يتضمن فترات زمنية أخرى.
ويستعرض الكتاب مجموعة من التحقيقات والمقابلات والأخبار عن الشيخ زايد، ولا يعتبر حصرًا كل ما نشر عنه في الصحافة العربية، وإنما استعراض لأهم مراحل مسيرته، لاسيما المرحلة التي سبقت قيام دولة الإمارات، وحتى لسبيعنيات من القرن الماضي.
