الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
كتبت: ابتسام أبو الدهب
عند التجول بين أجنحة دور النشر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ51، نلاحظ تنوعا ضخما في محتوى الكتب المعروضة، واختلاف الزوار بحسب اهتماماتهم.
على سبيل المثال، نجد الأطفال متجمعين على طاولات كتب الرسم والقصص الملونة، والشباب يتزاحمون على دور النشر الشبابية والروايات، أما المتخصصون فيتوجهون لدور النشر المتخصصة، وهكذا.
تحدثت مجلة “الكتاب 50+1” مع أحد الزوار المتجولين بقاعة رقم 3، الذي كان يحمل أربعة حقائب معبأة بالكتب، معظمها كتب دينية، وكتب متخصصة في اللغة العربية.
محمد عبد العزيز، خريج كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، يحرص على زيارة معرض الكتاب دائما، ويتابع معظم الإصدارات الحديثة، لكنه يركز على الكتب المتخصصة في دراسات اللغة العربية والنحو، وكتب التنمية البشرية، ذات الطابع الديني غير المتشدد، ويقول “أحاول الابتعاد عن الكتب التي قد تحمل انحرافات فكرية متشددة من بعض الكتاب في هذا المجال”.
من الكتب، التي اشتراها عبد العزيز، الثلاثاء، الملخص في شرح كتاب التوحيد، كتاب اللغة العربية الصادر عن جامعة مصراتة، إعداد عمر علي الباروني وعز الدين أحمد وعبد الحميد محمد عامر وأشرف عيسى محمد، وكتاب على مشارف مكة.. جولة في رحاب سورة الفتح، إعداد أحمد الشحات.
وأشاد عبد العزيز بدورة هذا العام من المعرض، قائلا إنها “من أفضل الدورات التي تم تنظيمها، وأن أكثر ما أعجبه هو عدم وجود طوابير
