كتبت : سمية أحمد
استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، في دروته الـ51، ندوة بعنوان “الخريج.. جسر التواصل رؤية وآليات ونتائج” ضمن فعاليات الاحتفاء بـ2020، عام التعاون الإنساني بين مصر وروسيا، بحضور أليكسي بوكين، نائب مدير المركز الثقافي الروسي، والدكتور شريف جاد، المشرف الثقافي بالمركز، ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية، وفتحي طوغان، مدير معهد التبين للدراسات الهندسية، والدكتورة منى زيدان، المدرس المساعد بكلية التربية الموسيقية في جامعة حلوان.
وأعرب أليكسي بوكين، عن امتنانه للهيئة المصرية العامة للكتاب على إقامة الندوة، في إطار الاحتفاء بعام التعاون الإنساني بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أن المركز الثقافي الروسي يقدم منحا دراسية مجانية للطلبة المصريين، ويستطيع أي شخص الحصول عليها بمجرد الدخول للموقع الرسمي للمركز، أو عن طريق الاتصال المباشر.
وقال الدكتور شريف جاد، إن الجمعية تعمل على استغلال كافة الفرص لتوطيد العلاقات مع الجانب الروسي، لخلق روابط قوية ومناخ ملائم لتعاون مثمر، موضحا أن “الخريج” له دور بارز في هذا الشأن، عن طريق المساهمة في تكوين علاقات وثقية بين الدولتين، والعمل على نقل الثقافة والمعرفة.
وناشد جاد جميع الجهات المعنية في مصر أن تتحرك لاستغلال “عام التعاون”، ليس في المجال الثقافي فقط، وإنما أيضا في المجالات البحثية والعلمية، وتقديم الاقتراحات في البحث العلمي، واستغلال كافة الفرص المتاحة للتعاون.
ووجهت الدكتورة منى زيدان 3 رسائل، الأولى إلى الخريج المصري بالجامعات الروسية، بأن يبذل قصارى جهده للتعاون في كل يفيد بلده، والرسالة الثانية إلى المجتمع، بأن يعرف مدى أهمية هذا التعاون، وقيمة العقول البشرية التي تم إعدادها في بلاد تقدس العلوم والفنون، والرسالة الثالثة للجانب الروسي، لشكره على ما قدمه للخريجين المصريين من تعليم ورعاية وعناية، متمنية أن تلقى كافة المشروعات المشتركة نجاحا يليق بحجم الدولتين.
وأشار فتحي طوغان، إلى أن الفترة التي قضاها في روسيا أسهمت بشكل كبير في تكوينه، حتى أصبح أحد الخبراء في مجال الهندسة بمصر، مضيفا أن معهد التبين للدراسات الهندسية بصدد تدشين كلية هندسة مشتركة بين مصر وروسيا، لتبادل الخريجين، وتعريف الطلبة بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة.