كتب: محمد خضير
عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان “قضايا المرأة بين الشرع والعادات”، حاضر فيها الشيخ على خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والداعية الإسلامية نادية عمارة، وأدار الندوة الأستاذ محمود عبد الرحمن، عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف.
أكد الشيخ علي خليل أن الشريعة الإسلامية أنصفت المرأة وجعلت لها مكانة عظيمة وكرمها الله سبحانه وتعالى وأنزل سورة كاملة في القرآن الكريم تتحدث عن الأحكام الشرعية التي تحفظ حقوقها، ومنها مسألة الميراث، التي ادعى البعض أنها ظُلمت عندما أعطاها الله نصف ما يأخذه الرجل.
وأوضح الشيخ خليل، أن هؤلاء اقتصروا على أربعة مواضع فقط، على الرغم من وجود أكثر من ثلاثين موضعًا في الشريعة ترث فيها المرأة أكثر من الرجل.
وأوضح الدكتور الورداني، أن المرأة أصبحت تعيش واقعًا اجتماعيًا صعبًا بين العمل ورعاية أسرتها، بطريقة تستهلك طاقتها وتؤثر على أنوثتها، مما يفجر المشكلات بينها وبين زوجها، الأمر الذي أدى الى زيادة ملحوظة في حالات الطلاق، مطالبًا الأزواج بالرفق والمودة والاقتداء برسول الله في معاملته لأهل بيته.
وفي ذات السياق أوضحت نادية عمارة، أن الإسلام أعلى من شأن المرأة و علمنا الرسول ﷺ أنهن شقائق الرجال، ليدفع عن الأذهان والعقول التصورات الخاطئة التى لا تمثل إلا أفكارًا منتهية ومن الجاهلية، مستشهدةً بسير النساء في القرآن الكريم، سواء سيرة السيدة مريم سيدة نساء العالمين، أو حتى المرأة التي جادلت الرسولﷺ.