وقع الإعلامى الشهير مذيع التليفزيون المصري عبد الله يسرى؛ مساء اليوم السبت؛ بقاعة حفلات التوقيع؛ بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الحادية والخمسين؛ روايته الجديدة “رصاصتين فى القلب”؛ الصادرة عن دار فرست بوك للنشر والتوزيع. الرواية وهى آخر إنتاجه السردي اجتماعية، يخرج بها الكاتب عن مشروعه الذي بدأه في أدب الجاسوسية بعد رواية “الجاسوس ٣٨٨” ثم “دولارات بطعم الشيكولاتة”، إلي الرواية الاجتماعية، وأزمة الثلاثينات من عمر الرجل، ويشتبك مع مجموعة من الموروثات الاجتماعية؛ بين أبطالها عبير وفارس وسمر.
أبدى عدد كبير من مناقشي كاتب الرواية؛ من مختلف التخصصات والأعمار؛ إعجابهم بها وأسلوب مؤلفها صاحب الخبرة الطويلة فى تغطية الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقراءة الأخبار مذيعا؛ وهى تقدم تصويرا جديدا لزوايا إيجابية مختلفة وتنويعة راقية للمجتمع والشخصية المصرية.
فى تصديره يطرح عبد الله يسرى تساؤلات مفاجئة؛ “هل للمرء منا سوى حياة واحدة يحياها بحلوها ومرها. جميعنا يبحث عن السعادة، وهو السؤال الفلسفي الذي حارت العقول فى الإجابة عليه، كل على طريقته”.
ويستطرد يسرى محاولا الإجابة؛ “يجدها بعضنا فى لحظة صادقة مع حبيب أو فى لحن شجي، أو فى مكان شديد الخصوصية مرتبط بالذاكرة أو فى لمسة حانية من ابن أو بنت بعد طول غياب، أو فى حضن أب أو أم بعد طول فراق…”.
ويتابع؛ “سأظل أنظر إلى تلك الأيام واللحظات بفخر وسعادة وحنين، ومهما أطلت النفس فى حياتي أو طال بي السفر فى قطار العمر، سأشعر بأني ممتليء بكل شيء؛ فقط من تلك اللحظات التى اخترتها بكامل رغبتى وصدق مشاعرى؛ روحا وجسدا وأنفاسا وأهدابا تدفأت بها فى ليال الشتاء البارد”.