كتبت سوزان عاطف
استعرض الدكتور محمد سعد باشا الأستاذ بمعهد الموسيقى العربية تاريخ الموسيقى في القرن العشرين؛ مؤكداً أن الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية تختلف تمامًا عما قبلها في كافة المجالات الثقافية خاصة الموسيقى، وذلك بسبب الاختلاط الثقافي الشديد بين الدول المختلفة الذي أعقب هذه الحرب.
وأضاف باشا خلال ندوة “الموسيقى وما بعد الحداثة” التي عقدت اليوم الاثنين بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الواحدة والخمسين، أن القرن العشرين شهد اتجاها جديدا للبحث في عوالم صوتية في الطبيعة؛ مثل صوت الرياح وهو ما عمل عليه كثير من الموسيقيين الألمان والفرنسيين.
وقال أستاذ الموسيقى في الكويت الدكتور سعد المسعود إن الخليج استمد موسيقاه من أرضه؛ مؤكداً أن الإيقاع الكويتي يتميز بالصعوبة وهو مثل الإسفنج يمتص الاتجاهات الموسيقية المختلفة.
فيما رأى الدكتور وليد شوشة رئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون أن التقدم التكنولوجي ووجود وسائل التواصل في كل بيت جعل الصورة البصرية الأن هي سيدة الموقف؛ فنري الجمهور يرتبط بشدة بالموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية والسينمائية أكثر من الحفلات الموسيقية.