أقامت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة بعنوان “المكتبات الذكية والواقع الافتراضى”، أمس السبت، بمقر المكتبة بالزمالك .
جاءت الندوة بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، ومعهد جوته، فى إطار تنفيذ محور الذكاء الاصطناعي بمؤتمر الشباب بشرم الشيخ لعام ٢٠١٩، بهدف تطوير شباب مديرى مكتبات المستقبل، وتحدث فيها الدكتورة أماني جمال مجاهد، أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة المنوفية، تامر عبد الله مدير مكتبات أحد المدارس الدولية، وعبير مجاهد مدير مكتبات معهد جوته بالقاهرة، وأدار الندوة ياسر عثمان مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى .
استعرض تامر عبد الله، فى بداية الندوة مفهوم الواقع الإفتراضى، وقال إنه عالم يصنعه الحاسب الآلى بحيث يمكن للانسان التفاعل معه آليا بنفس الأسلوب الذى يتفاعل به مع العالم الحقيقى، ويلعب البعد الثالث أو التجسيم دورا رئيسيا فى تقنية الواقع الإفتراضى، حيث تحول المخرجات إلى نماذج شبيهة بالواقع، وتجعل المتعامل معها يندمج كأنما هو مغموس فى بيئة الواقع ذاته، مضيفا أن أهمية الواقع الافتراضى تكمن فى أنه يعتبر وسيلة فعالة لمحاكاة الواقع، مهما كانت ظروفه وصعوبته، فمن خلاله يمكن تكوين بيئات مختلفة تحكى الواقع
من جانبها قالت الدكتورة أمانى جمال، إن هناك نوع آخر يسمى” بالواقع المعزز ” وهو نوع من الواقع الإفتراضى الذى يهدف إلى تكرار البيئة الحقيقية فى الحاسوب، وتعزيزها بمعطيات افتراضية لم تكن جزء منها، بهدف تحسين الإدراك الحسى للعالم الحقيقى الذى يراه أو يتفاعل معه المستخدم.
وأشارت عبير مجاهد، إلى أهمية الواقع الإفتراضى، وخاصة فى مجال إبراز دور المكتبات المتخصصة، حيث يعزز من قدرتها على التواصل مع الجمهور، كما أنه يلعب دورا هاما فى العمل على توصيل المعلومات بطريقة مبسطة وممتعة .