أطلقت مؤسسة المرأة المصرية والإفريقية للتنمية، اليوم السبت، حملة توعية تحت شعار “الزم بيتك”، دعما لمجهودات الدولة فى مواجهة خطر انتشار فيروس الكورونا المستجد .
وقالت السفيرة نجوى إبراهيم، رئيس المؤسسة، إن الحملة تنطلق إلى كل محافظات مصر، وتركز على مجموعة من النقاط الهامة يأتى فى مقدمتها المشاركة فى التعبئة العامة وحث الجماهير على الإلزام فى المنازل وعدم الخروج إلا فى حالات الضرورة القصوى .
وأضافت رئيس المؤسسة، أن الحملة تهتم بزيادة وعى المواطنين لأهمية الإلتزام بتعليمات الدولة واتباع تعليمات السلامة وكيفية التعامل مع كبار السن والأطفال داخل المنزل وخارجها، والتوعية بأهمية وكيفية الإبلاغ عن اى اشتباه فى حالة الإصابة، وتحديد الأماكن التى يتم التوجه ليها دون ذعر أو إرتباك فى التعامل مع أى فرد مصاب فى الأسرة، ومواجهة حالة القلق والرعب عند المواطنين، والتوصية بعدم التكالب علي شراء السلع الغذائية وتخزينها، وكيفية معاونة كافة أجهزة الدولة لمواجهة هذه الأزمة بمنتهى الجدية .
وأشارت إبراهيم، إلى أن المؤسسة تقدم كافة خدماتها للتوعية الإرشادية، والاستشارات الصحية والتعليمية للمواطنين كل حسب تقسيمه الجغرافى، من خلال أعضاء المكاتب للمؤسسة، من خلال التواصل على الواتس آب ومواقع التواصل الاجتماعى على مدار الساعة .
من جانبه، أكد اللواء هشام فرج، المستشار الأمنى للمؤسسة والمنسق العام للحملة، على ضرورة اتخاذ إجراءات مشددة، حفاظا علي حماية أرواح المواطنين من المستهترين غير المدركين بأهمية اتباع تعليمات الدولة، والضرب بيد من حديد علي أيدي هؤلاء المستهترين، حتي لو وصل الأمر لفرض حظر التجول من السابعة مساء للسادسة صباحا، فمصلحة الوطن وأبناءه تجب المصلحة الشخصية .
ونوه اللواء هشام فرج، إلى أن المؤسسة تبنت هذه الحملة بهدف مساعدة كل أجهزة الدولة في تنفيذ القرارات التي اتخذتها، من أجل كسر حلقة انتشار فيروس كورونا، والحد من انتشاره، ودعما لقرارات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، التى لم نشهد مثلها من قبل في سابقة هي الأولي من نوعها في مصر، للتخفيف عن عاتق المواطنين في تلك الظروف التي تمر بها البلاد، ورصد مبالغ مالية ضخمة وصلت ل100 مليار جنيه مصري، لذا وجب علينا كمواطنين أن يقوم كل فرد بدوره تجاه وطنه، والبقاء في منزله والالتزام بالتعليمات فقط .