استطاع ٔ الشيخ إسلام فكري عبدالستار قارئ القرآن الكريم أن يستحوذ على قلوب أهل باكستان بعد إقامته لـ30 ليلة إيمانية هناك، أعادنا فيها إلى محافظة الدقهلية التي مازالت تجود أرضها الطيبة بقراء القرآن المجيدين الذين غزوا قلوب المستمعين؛ فمن ينسي كبار قراء الدقهلية قارئ النصر والعبور محمد أحمد شبيب، أو المبدع حمدي الزامل، أو طبيب القلوب محمد عبدالوهاب الطنطاوي، أو ملك القراءات محمد السيد ضيف، والدكتور حلمي الجمل، وغيرهم من أهل القرآن.
وعلى نهج الكبار يخطو ذلك القارئ الذي مايكاد صوته يصافح الآذان حتى تستميل القلوب بحلاوة أدائه وصدق إحساسه وتصويره لمعاني القرآن وتجسيدها.
هذا القارئ الشاب كان موضع أحاديث باكستان تلك الدولة الإسلامية التي تحرص على استضافة كبار القراء، حيث استضافة باكستان الشيخ إسلام فكري عبد الستار لمدة شهرًا كاملًا أحيا خلالها 30 حفلا قرآنيا بمعدل حفلا كل ليلة في ولاية لاهور وبشاور وكوهات والعاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وقد تركت تلك الحفلات صدى كبيرًا لدى محبي القرآن الكريم بالبلد الإسلامي الكبير، وقد ترجم التليفزيون الباكستاني مشاعر المستمعين بلقاء مع الشيخ إسلام بناء على مطلب الجماهير عبر خلاله الشيخ إسلام على عمق العلاقة بين الشعبين المصري والباكستاني، وقد استمع سفير باكستان بالقاهرة معالي السفير راجه عزيز الحق للشيخ إسلام وأثنى عليه واستقبله بمكتبه بالسفارة الباكستانية بالقاهرة، وطلب منه أن يتلو بعض آيات من الذكر الحكيم بمكتبه داخل السفارة الباكستانية واستمتع بحرفية الشيخ وإتقانه وطلب منه أن تتعدد زيارته لباكستان وهاهو شيخنا يواصل رحلة العطاء مع كتاب الله عز وجل.