شهد الكنيست الإسرائيلي، لأول مرة في تاريخه، تأدية يمين القسم من قبل نائبة صماء، تدعى شيرلي فينتو (حزب يمينا). وأدت شيرلي فينتو (32 عاما) يمين القسم أمام الهيئة العامة بلغة الإشارات، بعد استقالة الوزير ماتان كهانا (حزب يمينا)، من الكنيست، في إطار القانون النرويجي.
من جانبه، أمر رئيس الكنيست، ميكي ليفي، بتجهيز حزمة برلمانية خاصة تساعد شيرلي فينتو وتمكنها من أدائها لوظيفتها البرلمانية بالصورة الأفضل، حيث اجتمعت فينتو لأجل هذا الأمر خلال الأيام الأخيرة مع سكرتيرة الكنيست ومع المختصين في القسم التقني، لتحديد احتياجاتها الخاصة وإيجاد الحلول التي تساعدها على أداء مهامها اليومية.
وبهدف الأداء الوظيفي بالصورة الأفضل، أقر ميكي ليفي بأن تحصل شيرلي فينتو على مساعدة خلال النقاشات من مترجمة تقوم بترجمة كل ما يقال في القاعة الى لغة الإشارات، وتتحدث بصوتها نيابة عنها عن طريق ميكرفون “مادونا” يكون متصلا مع نظام السماعات المركزي في الهيئة العامة.
وأمر بأن يتم تحديد مكان جلوس لها يساعدها أن ترى المترجمة عن قرب، ويسمح لها بنفس الوقت المشاركة بكل ما يحدث بالوقت الفعلي من أجل إتاحة إمكانية الرد، وطرح الأسئلة، والتحدث من المنصة والميكروفون، في الجزء الخلفي من القاعة، كما أنه سيتم تركيب مصباح كهربائي خاص في غرفتها يضيء بعد سماع جرس الإنذار، قبل التصويت على قرارات الكنيست.
تجدر الإشارة إلى أن النائبة الجديدة كانت ناشطة اجتماعية للنهوض بحقوق الصم، وعملت مستشارة بشكل تطوعي لرئيس بلدية رمات جان، وسط إسرائيل، وقبل انتخابات عام 2019 انضمت الى حزب “اليمين الجديد” مع رئيس الوزراء الحالي، نفتالي بينيت، وأييلت شاكيد.
المصدر: “I24NEWS”