جَدَّتِي هَنَا
أحلامٌ من الحِنَّةِ
اعتادتِ الملائكةُ
أن تنقشَها كُلَّ نومٍ في راحتيَّ
أغمضهُما فرحًا
وألقيهما في حجرِ حنانِ جَدَّتي هَنَا (لأمِّي)
تتلو عليهما ما تيسَّرَ من الأساطيرِ .
لا تفشِي السرَّ حتى لا يزولَ سحرُ آلهتهما
أنتِ ابنةُ الملائكةِ
رُوحُك معلقةٌ في قلبِ نجمةٍ..
سيضنيكَ البحثُ عنها
الشياطينُ تسكنُ ليلَ خيالاتك .
فبسم العشقِ حين تكتبين
بخِّرِي أوراقَكِ بالأمنياتِ
بين الحرْفِ والحرْفِ ازرعي ياسمينةً من ياسمينِ جدِّكِ
بين الكلمةِ والكِلمةِ شمسٌ
بين السَّطرِ والسَّطرِ سجدةُ لذَّةِ حلمك
بين الصفحةِ والصفحةِ ملاكٌ لأفكارك
وعندما أموتُ
اجمعي الياسمينَ من أشعاركِ
واتلها على قبري .
سبتمبر ٢٠٢٠ ميلادية .