أكد الخبير لدى الأمم المتحدة، فيكتور مادريقال بورلوز، في ختام زيارته إلى تونس، أنه “لاحظ تواصل تعرض عديد من الأشخاص إلى العنف والتمييز بسبب هوياتهم وميولاتهم الجنسية في البلاد”.وسجل بورلوز، المسؤول على ملف التمييز والعنف ضد الأشخاص على أساس ميولاتهم وهوياتهم الجنسية، “وجود اعتداءات وتهديدات من قبل الأمنيين وخاصة النقابات الأمنية، كما سجل تواصل وجود عدة قوانين تتعارض مع المعايير الدولية ومع دولة القانون التي من أسسها احترام حقوق الانسان”.
وكشف الخبير الأممي، أن “العديد من الأشخاص يتم حرمانهم من فرص العمل ويتعرضون إلى التمييز في تعاملاتهم بسبب ميولاتهم وهوياتهم الجنسية”، مشيرا إلى عدم اعتماد توصيات لجنة المساواة والحريات الفردية رغم أهميتها حسب تقديره.
وأضاف أنه التقى عديد المسؤولين في الدولة على غرار وزيرة العدل ووزير الداخلية ولكنه في المقابل لم يتمكن من لقاء مجلس النواب.
وأشاد بدور المجتمع المدني المدافع عن الحريات الفردية وحقوق الإنسان، وأكد أنه قام بتقديم عدد من التوصيات لوضع حد للاعتداءات والتمييز وتمكين مجتمع “المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية” من الاندماج بسهولة في المجتمع.
وأقر الخبير الأممي بـ”أهمية الخطوات التي قامت بها تونس منذ الثورة لتعزيز المساواة وعدم التمييز”.
المصدر: “موزاييك أف إم”