اعترف الزوجان مارك وباتريسيا ماكلوسكي اللذان هددا محتجين من حركة “حياة السود مهمة” (BLM) بالسلاح في مدينة سانت لويس الأمريكية أمام المحكمة، بالتهم المنسوبة إليهما.وقضت المحكمة بتغريم مارك ماكلوسكي بـ750 دولارا، وزوجته بألفي دولار، وحرمانهما من حمل السلاح.
واشتهر الزوجان في الصيف الماضي بعد أن رصدتهما كاميرات الصحفيين، وهما يشهران السلاح في وجه المحتجين أمام منزلهما في مدينة سانت لويس بولاية ميزوري أثناء المظاهرات في الـ28 من يونيو الماضي.
وشهدت الولايات المتحدة موجة من الاحتجاجات ضد العنصرية وعنف الشرطة بعد مقتل المواطن الأسمر جورج فلويد على أيدي الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وفي أكتوبر الماضي مثل الزوجان أمام المحكمة، حيث وجهت إليهما تهم جنائية، بما فيها استخدام السلاح بطريقة مخالفة للقانون.
وأثارت تصرفات الزوجين جدلا واسعا على واقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدي حركة “حياة السود المهمة” ومعارضيها، علما بأن الاحتجاجات رافقتها أعمال عنف وشغب في الكثير من المدن الأمريكية، وانقسمت الآراء بين من اعتبروهما عنصريين، ومن رحبوا بما قاما به دفاعا عن منزلهما.
المصدر: رويترز