صدر حديثًا عن دار نهضة مصر للنشر، رواية «حارة عليوة.. سابقًا»، للكاتب محمد عبد العاطي، وذلك بالتزامن مع الدورة 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
جاء على ظهر الغلاف: «على أطراف الحارة، كانت هناك «الخرابة» التي لا يعرف أحد من هو صاحبها. كانت الخرابة مقلبًا للقمامة ووكرًا للهاربين والمتعاطين ومأوى للمشردين والشحاذين. ثم جاءت شركة «آي سي دي» للكمبيوتر والإنترنت إلى حارة عليوة. وقيل إنها اشترت الخرابة من أصحابها -الله وحده يعلم كيف عثروا على أصحابها- وبين عشية وضحاها قام المبنى الأنيق لفرع الشركة مكان الخرابة».
بدأت أحداث الرواية، أو المتوالية القصصية، من العام 2003. ويتبع الكاتب خطوطها بمهارة، ليرصد لنا خطوات أبطالها المندفعة والمترددة والجاهلة التي جعلتهم يسقطون واحدًا بعد الآخر في الفضاء الافتراضي الذي أخذ يتوسع ويسيطر على الحارة وحيوات سكانها من 2003 وحتى 2100.
الجدير بالذكر أن محمد عبد العاطي، كاتب مصري يكتب الرواية والقصة القصيرة والسيناريو والمقالات، من مواليد القاهرة عام ١٩٨٢، خريج كلية التربية قسم اللغة العربية. عمل مصححًا لغويًا ومصمم جرافيك، وحاليًا يدرّس اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، يدرّس اللغة العربية الفصحى والعامية المصرية عبر الأدب والصحافة للطلاب الأجانب من الجنسيات المختلفة. وصدر له رواية «تريند» عام ٢٠١٩ عن دار لوغاريتم.