قال الدكتور أحمد راشد، مستشار وزير الثقافة والآثار الأردني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك بها دولة الأردن، ممثلة في وزارة الثقافة، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تأتي المشاركة في إطار التعاون والتبادل الثقافي بين الدول العربية.
وأضاف راشد، في تصريح خاص للموقع الصحفي الرسمي لمعرض الكتاب، أن المشاركة تأتي تمثيلا لمنتجات وزارة الثقافة الأردنية من مختلف أنواع المطبوعات، والتي تصدر عن الوزارة وتتمحور حول مجموعة من السلاسل المعرفية، ومنها مكتبة الأسرة الأردنية، وإصدارات المعارف والفلسفة، بالإضافة إلى مجموعات من كتب الأدب العربي والعالمي والأدب الأردني أيضا.
وأشار راشد أيضا إلى تواجد إصدارات الدوريات الثقافية التي تصدر شهريا وفصليا، ومنها مجلة فنون، التي تهتم بالفنون ومجلة الجيل الجديد والتي تهتم بالشباب ومجلة وسام والتي تعنى بالأطفال، كما تتضمن أيضا السلاسل الدائمة الخاصة بوزارة الثقافة.
أشاد بالدورة الاستثئانة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، حيث قال «أهنأ الشعب المصري ووزارة الثقافة المصرية والهيئة العامة للكتاب وأشكرهم على هذا التنظيم الرائع، خاصة وأن هذه الدورة تأتي في ظروف استثنائية بسبب حائجة كورونا، والتي ما زالت مستمرة وتجتاح العالم، فقد أكد الأخوة المصريون في هذه الدورة وما رافقها من تنظيم من قدرة عالية على التنظيم، والعمل في ظل ظروف صعبة، حيث هناك اهتمام كبير بالضوابط الصحية، سواء العارضين أو الناشرين أو حتى الرواد، والذي تجسد في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والنظافة».
وأضاف «أتقدم بالشكر لوزارة الصحة المصرية وحرصها على توفير عربات إسعاف متواجده بداخل أرض المعرض، وهو من الأمور الإيجابية، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح هذه الدورة الاستثنائية».
وعن عدد الحضور أوضح قائلا «لم أكن أتوقع كل هذه الأعداد في الحضور للمعرض، وكذلك كثافة المشاركة من قبل المشاركين، وهو ما خالف توقعاتنا بالنسبة لأعداد الزائرين، فعلى مستوى الشكل والمضمون فقد فاقت كل التصورات والتوقعات».
كما أشاد الدكتور أحمد راشد مستشار وزير الثقافة الأردني بالدعم اللوجستي والاستقبال الرسمي التي قدمته إدارة المعرض للجانب الأردني وباقي الدول العربية موجها الشكر لوزيرة الثقافة، متمنيا دوام التوفيق والنجاح للمعرض، وانتهاء الأزمة وعودة الأمور لما كانت عليه.