قال الدكتور فتحي الخميسي، إن كتابه «مشاكل الموسيقى المصرية» يتناول أزمات الموسيقى الرئيسية في مصر.
وقدم الخميسي، خلال ندوة «الثقافة في بيتك» ضمن الندوات الافتراضية على منصة معرض القاهرة الدولي للكتاب، قراءة لكتابه وما تناوله والأسئلة المطروحة من خلاله.
ويتساءل الخميسي عن التيار السيمفوني في الموسيقى المصرية، هل هو الكونشرتات والأوبرات، أم هو التيار الشرقي الذي يقدم الآلات اليومية، مثل التخت المصري، وهل الموسيقى المصرية تحتاج موسيقى سيمفونية، هل تحتاج لأوبرات، ما هي حاجتنا لليسمفونيات؟ وما الذي يجعلنا نرفض تيارا أوروبيا مثل موسيقى الجاز على الجيتارات، ونقبل تيارا موسيقيا آخر مثل الموسيقى السيمفونية؟
وأسئلة أخرى يجيب عنها الكتاب تحدث عنها الخميسي، موضحا مشكلة الموسيقى التركية والإيرانية، فهل ما زال فيها معين لنهضة الموسيقى المصرية؟ وهل نحن بحاجة إليها الآن؟ هل يمكن أخذ إيقاعات ومقامات منها؟
الخميسي أشار إلى أن عبد الوهاب أخذ مقام إيراني اسمه “الكرد”، وأصبح هذا المقام واحدا من المقامات المصرية، وتطرق الكتاب إلى مشكلة سرقة الألحان، فهل هناك سرقة ألحان؟ أم أن هذا وهم؟ هل عبد الوهاب سارق ألحان؟ كل هذه الأسئلة تجدون إجاباتها في كتاب “مشاكل الموسيقى المصرية” للدكتور فتحي الخميسي.