صدر عن الدار المصرية السودانية الإماراتية، رواية شركة الباشا، للروائي والكاتب أحمد محمد صلاح، وهي الرواية الرابعة في مشواره الأدبي، ويشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام في دورته الـ52.
الرواية تدور في جو من الفانتازيا السياسية، وتتناول حياة رجال الأعمال والساسة قبل يناير وبعدها، من خلال بطل الرواية نديم أدهم، الشاب الذى ينحدر من أسرة متوسطة، ويتقدم بأوراقه للشركة محط أنظار الجميع، شركة ضخمة تمتلك الكثير من الشركات والمصانع، أنشئت في الستينيات وظلت تعمل بالرغم من تقلبات الأنظمة والسياسات الاقتصادية، وكان من الطبيعي أن تحوم حولها الشائعات، ولكنها ظلت تحافظ على كيانها، يديرها الباشا وهو رجل قوي له علاقات متعددة متشابكة بدأ مع التنظيم الطليعي والاتحاد الاشتراكي وعمل مع أجهزة سيادية متعددة، ثم في النهاية كوفئ بأن يكون رئيس مجلس إدارة الشركة.
أما نديم أدهم فيلتحق للعمل بالشركة بالرغم من مؤهلاته الضعيفة نسبيا، ولكنه يقنع الباشا الذي أجرى له المقابلة الشخصية بنفسه، ثم نبدأ في استعراض رحلة فتانا داخل الشركة، علاقاته المتعددة مع سياسيين وغيرهم، مؤامرات، وغيرها، حتي قيام ثورة يناير، واستعراض حال الشركة بعد يناير مرورا بسنة الإخوان ثم 30 يونيو، وتنتهي الرواية بأن يخرج نديم أدهم من الشركة بعد أن يتم اكتشاف تضخم ثروته.