الخبر الثقافي موقع يهتم بكافة النواحي الثقاقية بمختلف مجالاتها وتغطية الأخبار الفنية .
أهشه.
واشهر
و أنا أحكم إغلاق جميع النوافذ
و أطفئ المصباح
وحزنى المستباح
فى البوح والدفتر.
ولكنه..
يدخلني من الحائط
من الهاتف
والشاي واللفائف
والدمع اذا أسفر
ليوقظ فيً
كل صباح
شغفيً
يلقط الحسرة من لغتى
يهدهد الجراح
والملح من شفتى
وينثر السكر.
اهشه..
فيطير مذعور الجناح
مهزوما….. مكدر.
يخنقه البراح
وحالك المنظر.
عصفورى الملكي
أنا..جدا.. فقير…
ما لدى فقط
هو الليل الأخير
فلا تراهن بعرشك المخملي
وزهوك البهي..
على امثالي المعدمين
حلما..
و وعدا
و ضوءا
…….فتخسر.!
عصفوري الي جاء
بعدما أغلقت السماء
ابواب الرجاء
فتهشم الاصفر.
فما عاد مطرا يزورني
او قمرا يعيرني..
عشقا ما.. .يذكر.
اهشه…
وأنسحب..
لأعض زوايا وسادتي.
وانتحب..
و أجأر.
انا احب…..ك
أحبك.
وشيئ ما فى قلبى لك
باق ..
.لم يقبر.
فلا تكتئب
لا تكترث لعنفي للعنتي
لا تستجب
لرعونتى
فأنا يا حبيبى
عمر….
قد تبعثر
عصفورى الذي صباح مساء
يقبلنى..و ينقلنى
للقادم الاخطر.
مهشما
قوارير الدواء
فى موتى يشعل الشفاء
مشفقا .. مطلق الدعاء.
الله كبير .فلا اكبر
يهديك ان الدرب تعثر.
والنهر تعكر
والنبع تبخر
عنتر
نعم
عصفورى الذي
حط على صدري
فاشتبك بأمرى
ليغفر لي ما ادرى
ولا أدرى
ليعيدُنى العاشق الغجرى
والشاعر الأجدر
ويعيد فيً الموج والانواء
ويمنحني الغناء
وصوتى الأخضر.
بعدما يعيدلى ماتقدم
من الفرح
وما تأخر.
احبك
احبك
واكثر.
