حتى الأبد
إلى رعد عبد القادر
من المؤكد أنَّ التكرار قديم مثل الشمس ،
لكن ليس مؤكداً” ما إذا كان ابنا” لها أم لا ،
فالأسابيع والنهر لايجيدون الدفاع عن قدرتنا على التأمل.
………..
جراح مدفونة في غابة تئن ظلالها جوار أصابعنا
ربما من تعريفاتها الأبد …
……….
كلُّ محكوم بإشاعة صيتها له سحر نادر”.
…………..
قليلاً ما يخطئ تعريف الخوف الخاسر ,
والدماء العزلاء اقتسموها بأسماء شتى .
………..
تام العافية وشائع تماماً” بين المطهرين وسدنة الغبار ،
سواء تعلق الأمر بالشعوب التي لاتكررها الرياح ,
أم بالبترولات التي تكررها
فحركتها دوار سعيد لكنه أعشى
والأسف يقلّب المتروكين في ساحة المعارك الحربية ،
داخل قمصانهم قصص غامضة ,
ذرتها الرياح عجولة بإذن السائح الغريب .
هاهو يخرج من يدي مدناً تهجنها المصادفات البيضاء
مثل الثلج الذي يتوزع على
النوافذ بعدل فريد. .
…………..
هي موتها ،
يد تشير إلى الغمامة وسنامها لكنها تفكر داخل عقل أخضر ,
وإذا مرت ببائع الدخان تتذكر التلميذ الذي يشبه نسراً” سجيناً
فالوردة على وجهها ذكرى محايد أخرس رعاياه غريبون .
تنعى الكلمات نسورها وهي ملصوقة على جدار هدمه قطيع مريب .
……………..
مَنْ أبوها ، هل أمها العمياء ,
أم أبوابها المحطمة اسمي الذي يدلني بين الجبال والأرياف .
هي وأحجارها المذهبة تجرجرها أيدٍ غريبة وحبال من الطين ،
في قبور الشرق نسيت أنهاراً” مضمدة بالغرق ودوراً” من البرد اضمحلت ,
فحتى كلام الساهين الغرباء الذي تمرَّن على موتها ,
لم يعد يجرؤ على التسمية.
………………..
…………………
قطار دربته بازاً عليلاً” وأنوات بلا مخيلة بل شكوى .
وإذا سئلت أهذا أعمى قلب أم إصبع محذوفة من مذبحة أو محكمة ,
تندهها صرخاتها الحجرية وتنحتها تمثالاً” سادراً”
نهاية اللاعب الأمهر حتى الأبد. . .