أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الدعوة الاسلامية، اليوم الأربعاء، بيانا مشتركا حول الانتخابات العراقية التشريعية المزمع إجراؤها في شهر أكتوبر المقبل.
وجاء في البيان “في سياق العلاقات الأخوية الراسخة بين حزب الدعوة الاسلامية والحزب الديمقراطي الكردستاني، قام وفد من المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية برئاسة الأمين العام للحزب السيد نوري المالكي، بزيارة إلى إقليم كردستان واللقاء مع الرئيس مسعود بارزاني ووفد من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وتابع البيان أنه جرى خلال اللقاءات التباحث وتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي في العراق والمنطقة ومخاطر الإرهاب والتحديات التي تواجه العملية السياسية.
كما تم خلال الاجتماعات تسليط الضوء على مسار الانتخابات البرلمانية المقبلة وأكد الطرفان على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بتاريخ 10/10/2021، وضمان إجرائها في ظروف حرة ونزيهة وعادلة.
وأكد الطرفان على تأمين البيئة الامنية لإجراء الانتخابات والحفاظ على أصوات المواطنين من التلاعب والتزوير واحترام إرادة الشعب.
وحول زيارة وفد حزب الدعوة برئاسة السيد المالكي إلى أربيل ولقاءه مع الزعيم الكردي مسعود بارزاني و المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، علق شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي في القاهرة بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني دائما مع حل الخلافات والمشاكل عن طريق الحوار و التفاهم المشترك وأن افضل حل للخلافات بين الإقليم والمركز هو الالتزام بالدستور وبناء عراق ديمقراطي تتعدي.
وحول الانتخابات التشريعية المبكرة المزمع عقدها في العاشر من اكتوبر القادم قال حبيب إن حزبه مع إجراءها في وقتها المحدد لأنها مطلب جماهيري لانتخاب ممثلي الشعب، مؤكدا على إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإجراء انتخابات نزيهة و شفافة مع إجراءات خاصة في المناطق المتنازع عليها، مطالبا كافة القوى المشاركة التعهد بالالتزام بنتائج الانتخابات و العمل بموجب الدستور.