يعاني البعض من مشكلات كبيرة تتعلق بالنوم الجيد والأرق، ما يمكن أن يؤثر سلبا على مسار اليوم التالي ومدى النشاط المطلوب لأداء المهام اليومية.
ولكن، هل سمعتم عما يسمى بالطريقة العسكرية للنوم السريع؟، التي حُددت في كتاب Lloyd Bud Winter’s book Relax and Win: Championship Performance، حيث يوجد سبع خطوات بسيطة للنوم في أقل من دقيقتين. أولا، أرخي وجهك بالكامل، بما في ذلك العضلات الموجودة داخل فمك. ثم أسقط كتفيك لتحرير أي توتر متراكم، مع ترك يديك ترتخيان على جانب جسمك. وحان الوقت الآن للزفير، وإرخاء الصدر، والمضي قدما لإرخاء الساقين والفخذين.
ثم تخيل مشهدا يبعث على الاسترخاء في عين عقلك لمدة 10 ثوان على الأقل؛ إذا لم يكن الخيال هو موطن قوتك، فكرر عبارة “لا تفكر” مرارا وتكرارا.
وفي غضون 10 ثوان، يجب أن تنام؛ كن مستعدا لعمل هذه التقنية من أول محاولة.
ومع ذلك، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى ستة أسابيع من الممارسة، وفقا للبحث.
وطُوّرت هذه التقنية لأول مرة لمساعدة أفراد الجيش على النوم في الظروف الغادرة، ومن هنا جاء اسمها.
تقنيات أخرى
أوضحت هيئة الخدمات الصحية الوطنية أن النوم الجيد “يحدث فرقا كبيرا في ما نشعر به عقليا وجسديا”.
– روتين يومي
قالت هيئة الصحة الوطنية إن إحدى أكثر الطرق فعالية للنوم بسهولة (في الوقت المناسب) هي “الدخول في روتين يومي”. وإذا كان بإمكانك الاستيقاظ والاسترخاء والنوم في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، فسيكون ذلك مفيدا حقا.
– طرق التهدئة:
• القراءة.
• تمارين التمدد اللطيف.
• التأمل.
– إدارة القلق
تقول نصيحة جيدة تشاركها NHS إنه يجب تخصيص 10 دقائق – وليس وقت النوم – حيث يمكنك عمل قائمة مهام لليوم التالي.
– العناية بجسمك
من أجل الانجراف إلى سبات هادئ، من المفيد تجنب الكافيين أو الكحول أو النيكوتين أو تناول وجبة دسمة في وقت قريب جدا من وقت النوم.
– بيئة مثالية
يمكن أن يلعب المكان الذي تنام فيه دورا كبيرا في مدى سهولة نومك، ومدى عمق نومك، وضمان نومك طوال الليل.
المصدر: إكسبريس