قال الزعيم الكردى مسعود بارزاني إن الحرية والديمقراطية مكسبان مهمان للثورات العظيمة، وأن نتائجها تحصدها الأجيال المتعاقبة طالما سارت على الطريق الصحيح.
وأضاف بارزاني فى كلمة وجهها للكرد، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الستين لإندلاع ثورة أيلول، أنها أصبحت أساساً سياسياً وفكرياً وجماهيرياً متيناً للنضال التحرري ضد الظلم حيث شاركت فيها كافة فئات وشرائح المجتمع من مختلف القوميات والأديان، وهو سر تحقيق المكتسبات الكبيرة وانتشار صداها على مستوى المنطقة والعالم، مقدما التحية لشهداء الحرية وعوائلهم.
فيما أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في بيان له أن الكرد دائماً مع الحلول السلمية والحوار لنيل الحقوق الوطنية مدافعين عنها بإرادة صلبة، معتبرا أهم منجزات ثورة أيلول توقيع اتفاقية ١١ آذار التاريخية، والتي اعترف فيها النظام البعثي بجزء من حقوق الكرد.
وقال مسرور بارزاني إن الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يزال يواصل دوره الريادي والقيادي في قيادة الشعب وحماية منجزاته الدستورية وصون حقوقه، وظل طوال عقود، وما زال، مبعثاً للأمل الحقيقي في تحقيق الإنجازات وهو العامل الفاعل والقوي في ضمان الأمن والاستقرار والبناء والإعمار.
وأضاف أنه مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية العراقية، فإننا واثقون تماماً بأن شعب كردستان سيجدد مرة أخرى ثقته الراسخة في الحزب ورسالته ومبادئه القومية والوطنية لمواصلة مسيرة القيادة وتحقيق المزيد من المنجزات لأجل غد مشرق.
وقال مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب إن أيلول كثورة شاملة ضمت في صفوفها كل الشرائح، لأن أهدافها كانت معلومة المعاني، وخطابها السياسي واضح ومحدد المعالم ويعبر عن الألم والأمل وإرادة الشعب، مع إيمان مصطفى البارزاني وقيادة الحزب الديمقراطي بأن الديمقراطية للعراق هى الطريق الوحيد والصحيح لضمان الحقوق المشروعة للكرد والمكونات الأخرى للعراق.
وأضاف أن الحصاد الاجتماعي والسياسي لتلك الثورة مستمر فى مراحل العمل والبناء الدائم فى الإقليم والبلاد، معتبرا الانتخابات العراقية ونتائجها إفرازا لثقة المواطنين فى الرموز والقيادات الحقيقية، طالما توافرت لها الشفافية والنزاهة.