رحّب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني فى بيان له مساء الأربعاء، بالبيان المشترك الذي أصدره اليوم الشركاء الدوليون للعراق بشأن الانتخابات التشريعية المبكرة المقبلة.
وأشاد بارزاني بالدعم الذي يقدمه الشركاء الدوليون لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تتمتع بالمصداقية، ولا سيما إرسال متابعين ومراقبين دوليين من خلال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والاتحاد الأوروبي وغيرهما لتقديم المساعدة إلى العراق.
وقال بارزاني: ستضمن حكومة إقليم كردستان للفرق الدولية الحرية التامة في التنقل وتشجعها على إجراء مراقبة كافية في جميع أرجاء هذا البلد المتنوع، بما في ذلك المناطق المتنازع عليها، خاصة وإن هذا الدعم حاسم لنزاهة العملية الانتخابية برمتها.
وتابع: من المهم أن يتمكن المرشحون من تنظيم حملاتهم الانتخابية بحرية ودون خوف أو ترهيب حتى تحقق الانتخابات نتيجة ديمقراطية حقيقية لجميع العراقيين وأصدقاء العراق في المجتمع الدولي.
واختتم بارزاني: تأمل حكومة إقليم كردستان، بعد الانتخابات، أن تقدم الفرق الدولية وشركاءنا توصيات من شأنها أن تعزز العمليات الانتخابية في جميع أنحاء العراق.
ورحبُ وزراء خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد ووزير خارجية المملكة المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي، باستعدادات المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات في العراق لإجراء الانتخابات في 10 أكتوبر.
وأكدوا أن هذه الانتخابات المُبكرة هي فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلِهم على نحوٍ ديمقراطي.
وأكدوا فى بيان قبل ساعات على إدراكهم أهمية هذه اللحظة في التاريخ العراقي، وأنه استجابة لمطالب الشعب العراقي، تم حشد موارد كبيرة لدعم إجراء انتخابات حرة وعادلة.
وفي مايو 2020، عزز مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) للمساعدة في الانتخابات.
وأكد مسؤولو الدول المذكورة أن بعثة المساعدة الانتخابية التابعة لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق الناتجة والمُكلفة بدعم المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات هي الأكبر من نوعها في العالم، حيثُ يفوق عدد مسؤولي الأمم المتحدة فيها المسؤولين الذين تواجدوا أثناء انتخابات عام 2018 بخمسة أضعاف.
وفي 21 يونيو 2021، أعلنَ الاتحادُ الأوروبي عن بعثة منفصلة لمراقبة الانتخابات، والتي تضم الآن عدداً كبيراً من الخبراء من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقد قامت البعثتان بنشر مراقبين وراصدين، على التوالي.
وتمثلُ هاتان البعثتان جهداً دولياً حَسِنَ النيّة لتلبية مطلب العراقيين وتعزيز نزاهة الانتخابات.