إلى روح الشهيد عمر الفرك
شهيد نقطة البلاح بالإسماعيلية أكتوبر 73
من المدرسة الثانوى لحد باب البيت
كنت بتلم الخطاوى فى مريلة من الخيش
وفى ضفيرة بنت سايبة أمرها لله
وبتعد الليالى- للى ما بيجيش
كان النهاردة كام فى شهرنا العربى
وكام من شهور الجيش
وإزاى ح نحفظ الأرقام
مادمنا زى ما بمنعيش نموت
وأنت الوحيد سهران
مع ضى نجمه على شط القنال
تحدف “جرايتك” للسمك والملح
يمكن تنفع اللقمة فى ليالى الجوع
أو تغسل الميه صديد الجرح
كانوا العيال فى “حارة الشهدا ”
بيلعبوا عسكر وحرامية
ويلموا الشوارع من الدمار
ويستخبوا فى الكورة الشراب
يحركوا قلب الكبار
ويفرغوا المدينة من الأغراب
يهتفوا بأسمك جماعة على حد الحصار
ويقلبوا الموازين فى غمضة عين
ليحنوا إلى رؤياك
ويعدو إليك بالقرابين
ويحملوك دموع الأنبيا
وشفاعة الخارجين من ديار الأوليا
ويستخبوا جو جلدك من دانات النار
ومن خجل الممات فى الحيا