انها نفس المأساة
أعيشها ألف عمر فى اليوم الواحد
تتكرر تتحرك بألف قدم
ينتظرنى غدرها
خلف قلبها الجاحد
مرآة العمر ارى فيها
نفس العمر
نفس الشبح فى كهفه
فى تابوت الخوف راقد
انظر بالعيون القتيلة
على الزمن الصريع
بين يدى
ترانى انا القاتل
ام كنت كعادتى
اثناء قتلى
العب دور المشاهد
ترانى كنت انا الساجد
اصلى من أجل الغد
ام كنت كعادتى
أصلى وراسى مهشمة
تحت بقايا المعابد
ترانى كنت الشهيد
فى حروب عشقك
ام كنت كعادتى
اهزم دون أن اجاهد
نفس المأساة مصلوبة فى عينى
تصرخ فى وجهى
ايها الفاشل
أيها القادم من أيام تبكى
متى تكون الفارس
تدخل فى المعارك وتظل صامد
متى لاتجف حقولك فى الربيع
متى تخرج من ثوبك
ذلك الصدىء الجامد
نفس المأساة تتكرر
نقترب لكن بيننا
ايام تتباعد
فابتعد وانزوى
انتظر ماساتى الجديدة
ماساتى البعيدة
القادمة من زمن يلهو
ويعبث بقلبي
يعطيني دورى المعروف
فى قصص العشق والموت
لتتكرر المأساة واحياها
ألف عمر فى اليوم الواحد