أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد، بياناً بمناسبة انتهاء عملية الاقتراع العام في الانتخابات التشريعية العراقية.
وجتء فى بيان بارزاني “مع انتهاء عملية الاقتراع في انتخابات مجلس النواب العراقي، أتقدم بخالص الشكر لمواطني إقليم كردستان وسائر المناطق الكردستانية خارج الإقليم، لمشاركتهم الفاعلة والواسعة في العملية الديمقراطية وشعورهم بالمسؤولية إزاء العملية السياسية والذود عن حقوقهم الدستورية”.
وتابع “كذلك أتوجّه بأسمى عبارات الامتنان للبيشمركة وقوى الأمن الداخلي عامة، لأداء مهامها في توفير بيئة هادئة وآمنة خلال عملية التصويت وحماية مراكز الاقتراع، كما لا يسعني إلا أن أثني على جهود موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لإنجاز واجبهم بمهنية، غير أن ما يدعو للأسف أن المشاكل الفنية التي حدثت في العديد من مراكز الاقتراع والمحطات حرمت الكثيرين من حق التصويت”.
واستطرد “في بعض الأماكن، ولا سيما في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم، منعت مجاميع مسلحة خارجة عن القانون الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، وهو ما يشكل مصدر قلق واستياء عميق وانتهاك لمبادئ الديمقراطية والحق في حرية المشاركة في عملية الاقتراع.
وتحدثت هاتفياً عصر اليوم، مع رئيس الوزراء الاتحادي السيد مصطفى الكاظمي وهنأته على إيفائه بوعده بإجراء الانتخابات المبكرة وإنجاحها”.
ونوه بارزاني “اتفقنا على أهمية التحقيق والمتابعة بشأن المشاكل التي حدثت خلال عملية التصويت بصورة شفافة وبتوقيتات محددة ومناسبة. وإنني واثق من قدرة رئيس الوزراء على إدارة مرحلة تصريف الأعمال على نحو جيد، وسوف نكون داعمين ومساندين بهذا الصدد”.
وأكد أنه “بعد انتهاء العملية الانتخابية، ستبدأ مرحلة جديدة آمل خلالها من المرشحين الذين نالوا ثقة مواطني كردستان ليكونوا أعضاءً بمجلس النواب، العمل معاً وبصوت واحد دفاعاً عن الحقوق الدستورية لشعب كردستان وترسيخ الثقافة الديمقراطية واحترام مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في إدارة السلطة الاتحادية في العراق”.
واختتم بارزاني :” أتطلع إلى أن يضع ممثلو إقليم كردستان والمناطق الكردستانية في مجلس النواب العراقي صراعاتهم الداخلية جانباً، والعمل صفاً متراصاً وبموقف موّحد، لتعزيز مكانة إقليم كردستان في العراق الاتحادي وضمان الحقوق الدستورية للكردستانيين، وسنكون بهذا الصدد على تواصل مع جميع الأطراف”.