عقد اتحاد الناشرين المصريين، برئاسة سعيد عبده، ندوة اليوم الأثنين، بالقاعة الكبرى بمقر الشركة القومية للتوزيع، لحل المشكلات التى لوحظت خلال الفترة الماضية، نتيجة اللبس فى تحديد دور الأزهر الشريف فى مراجعة إصدار بعض المطبوعات والعديد من الإستفسارات التى تدور فى أذهان الناشرين حول هذا الأمر ، وعلاقة ذلك بالموافقة على تصدير الكتب وخلافه من الإجراءات التى ترتبط مع الأزهر الشريف .
أكد سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن هناك تجاوزات حدثت من بعض الناشرين، حيث قام البعض ببيع رقم الإيداع بمبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إى أن هناك بعض الأشخاص جمع مبلغ ١٢ مليون جنيه من النصب والاحتيال.
وأضاف: “نحن الآن بصدد حل المشكلات التي تواجه اتحاد الناشرين وشركات شحن الكتب المصدرة والعمل على حلها وإزالة العوائق لتشجيع أكبر عدد لدخول هذه الصناعة الثقافية الكبيرة لأن مصر هي الدول الوحيدة المصدرة للثقافة والعلم على مستوى الوطن العربي وأفريقيا.
وتابع رئيس اتحاد الناشرين المصريين: الدولة لا تبخل بجهد في هذا المجال حيث تساهم بنسبة دعم تصل إلى ٥٠ % عند إقامة أي معارض كتاب خارج مصر فرديا أو جماعيا، لذلك أقيمت هذه الندوة للوقوف على أي مشكلة والعمل على حلها عند الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأكد علاء عبد الظاهر، رئيس قسم الترجمة والتصدير بأن هناك مشكلات حدثت بالتصاريح في فترات سابقة حيث تم أخذ تصريح لكتاب ديني وفوجأنا بتحريف مضمون الكتاب وزيادة عدد صفحات به؛ الأمر الذي أدي إلي ضبطه رقابيا والدخول في تزوير، لذلك أخذنا قرار بأن التصريح ٥ سنوات، ويتم يجديده لكن المصحف ليس له صلاحية أو تلف طالما أخذ تصريح لايجمع من المكتبات حتى بعد مرور ٥ سنوات.
وأكد “عبد الظاهر” أن رسوم طبع المصحف ٥ آلاف جنيه والكتاب العادي ١٠ آلاف جنيه.
وأكد علاءعبد الظاهر أن هناك مشكلات بالفعل تقابل الناشرين ونعمل على حلها وتقريب وجهات النظر ونحن نشجع الناشرين ونحاول إزالة أي عواقب تقابلهم، مؤكدا أن رسوم النشر أقرتها الدولة وليس لهم يد فيها.